تختتم اليوم الأحد لقاءات الجولة الرابعة والعشرين لدوري زين للمحترفين بأربع مواجهات مهمة وحافلة بالكثير من الندية والإثارة ..خصوصا الأندية المتنافسة على صدارة الدوري وفي طليعتها فتح الأحساء الذي يبحث اليوم من أمام الفريق الأهلاوي عن فوز يضمن له القبض على لقب البطولة .. وكذلك تحفل بقية المباريات بنفس القوة والإثارة. الفتح × الأهلي يستضيف الفريق الفتحاوي نظيره فريق الأهلي في لقاء مثير يحفل بالندية والاثارة .. فصاحب الصدارة والقريب جدا من لقب البطولة يبحث عن فوز يضمن له الفوز بالبطولة ولأول مرة في تاريخه بعد ان وصل رصيده النقطي لثمان وخمسين نقطة ويكفيه إحراز النقاط الثلاث لحصد اللقب .. وهذا الفريق الكبير بمعطياته الميدانية وثباته على مستوياته والخروج بانتصارات مستحقة وجديرة بالاحترام .. لديه القدرة على ترجمة هذا المشوار بفوز من البوابة الأصعب .. يدعم هذه الطموحات الفتحاوية المتفائلة لغة الإنسجام التي يتمتع بها طاقمه بقيادة نجمه البرازيلي المؤثر وصانع ألعابه المقتدر إلتون جوزيه ويسانده في منطقة العمليات دوريس سيسكو ونواف الصبحي وأحمد الموسى فيما يحضر في خطوطه الأمامية حمدان الحمدان وأحمد أبو عبيد وربيع السفياني .. ويبرز في مناطقه الخلفية مدافعه الخبير عبده البرناوي ويطمئن كثيرا بعودة حارسه البارع العويشير والذي عاد من إصابته ويقف اليوم بديلا لشريفي .. هذه الكوكبة الفتحاوية المتجاوزة بقيادة فنية تتمتع بالقراءة المعمقة للخصوم والماثلة في التونسي فتحي الجبال وبدعم أداري مفتوح من لدن المهندس عبد العزيز العفالق ومدير الكرة أحمد الراشد والذين يمضون بخطى ثابتة لتحقيق أول منجز في تاريخ النادي .. وهذه التطلعات الشرقية ستصطدم بالمنافس الأهلاوي الشرس والذي يبحث هو الآخر عن الدخول طرفا ثابتا في مربع الأقوياء بعد أن ركن على نقاطه الاثنتين يحتل بها المركز الخامس بعد فوز النصر على الشعلة واحتلاله المركز الررابع برصيد 44 نقطة. وسيحاول الطاقم الأهلاوي العنيد والمتكامل بعناصره وإمكاناته بالعودة بنقاط المباراة وهو جدير بهكذا ترشيح .. فحراسته مطمئنة بحضور عبد الله المعيوف وبخط دفاعي يقظ بقيادة الهوساوي أسامة وبتحركات في الأطراف الدفاعية وكذلك الهجومية بقيادة منصور الحربي .. فيما تكتمل مناطق الوسط بحضور المحترف بالومنيو والجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي برونو سيزار .. فيما يبقى الحوسني وحيدا في خط المقدمة الخضراء .. وفي النهاية يبقى هذا القاء محتلا الواجهة وبعيدا عن حكاية التوقعات وذلك لحرص الفريقين على كسب النقاط. الفيصلي × الهلال يحتل فريق الفيصلي المرتبة الحادية عشرة باحدى وعشرين تقربه إلى حد ما لمواقع الافلات من الهبوط ولكنه لم يزل يحتاج إلى المزيد من الاطمئنان وحصد المزيد من النقاط .. ورغم استضافته لهذه الموقعة إلا أن التطلعات بالفوز تأتي هذه المرة من البوابة الأصعب .. وربما بعمد كما هي عادة الفرق الباحثة عن طوق النجاة إلى تكثيف مناطقه الخلفية وإحكام الرقابات الصارمة على مكامن الخطورة والبحث في النهاية عن الكرات الخاطفة والسريعة للوصول إلى شباك السديري عبد الله .. ويتميز الفيصلي بكوكبة من الأسماء المؤثرة في خطوطه الأمامية بقيادة بدر الخراشي وإسماعيل العجمي .. وبدعم صريح في الإمداد من مواقع الوسط بحضور تابي سوماه والمطيري والبخيت ووسام السويد .. فيما يقود الاقفالات الخلفية المدافع محمد سالم .. ومقابل هذه الإمكانات الفيصلية يحضر الفريق الهلالي وهو مكتمل في جميع خطوطه وقادر على قلب الطاولة مبكرا أمام الفيصلي بقيادة العابد والقحطاني ولوبيز ومساندة الشلهوب والفرج والدوسري والقرني في منتصف الملعب .. وبخط دفاعي خبير بحضور البرازيلي أوزيادي والبيشي والزوري والشهراني ياسر .. وهذه العناصر الزرقاء وبحسب التوقعات قادرة على الذهاب بنتيجة المباراة مبكرا والعودة بنتيجة إيجابية تدعم صعوده عبر مركزه الثاني ونقاطه الاحدى والخمسين وبتعثر الفريق الفتحاوي في ما تبقى من لقاءات لعله يكرس حظوظه بالفوز من الاقتراب من لقب البطولة الصعب. الشباب × الاتفاق يستضيف فريق الشباب نظيره الاتفاق في لقاء يهم الفريقين من اجل تحسين موقعيهما في سلم الترتيب العام للبطولة .. خصوصا الفريق الشبابي الذي يحتل المركز الثالث بسبع وأربعين نقطة ويبحث عن حصد المزيد من النقاط حتى يتمكن من المنافسة على الوصافة حين يتعثر منافسه الهلال .. والشبابيون يملكون العديد من الأسماء في كامل خطوطهم المدعومة بالخبرات الدولية وأولهم ناصر الشمراني ومهند عسيري وفي خط وسطه يحضر دائما البرازيلي كماتشو وتيقالي وفرنالدو وأحمد عطيف وربما عمر الغامدي والخيبري .. وفي اتجاهاته الخلفية يبرز حسن معاذ والأسطا وعبد ربه والكوري وارثيه ويقف الحارس الدولي وليد عبد الله في مرمى الفريق كواحد من أهم الأسماء الثقيلة التي تزرع الاطمئنان والروح في مواجهات فريقه .. اما الفريق الإتفاقي لم يزل متراجعا في المرتبة السادسة وخاسرا لمباراته الأخيرة من الشعلة بهدفين نظيفين ويحتاج اليوم إلى استعادة ثقته ومستوياته ومقارعة الفريق الشبابي بقلب التوقعات والعودة بنتيجة المباراة ويبرز يحيى الشهري في منتصف الفريق كواحد من الأرقام المهمة في صناعة الألعاب وفي إحراز الأهداف ويسانده أحمد عكاش إلى جانب يوسف السالم وعلي الزبيدي وزامل السليم والذين يمثلون الخطورة الهجومية في الفريق وتبقى مناطقه الدفاعية من أقل المعطيات الأدائية في منظومة الاتفاق والذي يتحمل الكثير من أخطاءها نجم الحراسة المتألق فايز السبيعي .. ورغم التطلعات للتعويض من الجانب الاتفاقي إلا أن مؤشرات الحراك الفني تبقى ذاهبة للفريق الشبابي والقادر على تعزيز منافسته نحو المقدمة على حساب فارس الدهناء . الاتحاد × نجران يدخل الفريق الاتحادي لهذه الموقعة وهو بعيد عن المنافسة المعتادة على صدارة الترتيب ومتراجعا في المرتبة السابعة بثلاثين نقطة وخارجا من موقعته الأخيرة بخسارة كبيرة من الهلال برباعية ثقيلة .. وتبقى ظروفه الفنية منكسرة وغير قادرة على استعادة وهجه وحضوره بالصورة التي تنتظرها جماهيره الغاضبة من القرارات الأخيرة التي اتخذتها الادارة بتسريح نجومه الكبار وأولهم محمد نور بحجة العجز وتوقفهم عن تقديم الممكن في القادم من مباريات .. ويبقى الفريق الاتحادي محصور بمعطيات فواز القرني في حراسة مرماه وحضور السعيد وربما الكريري في المناطق الخلفية وأحمد عسيري والمحترف جورجي ساندرون وأبو سبعان وامبابي والفريدي والمولد فهد في المناطق الأمامية .. وهي في كل الأحوال قادرة على استعادة بعض الهيبة الصفراء من بوابة الفريق النجراني الذي سجل تعادلا ايجابيا مع الفريق النصراوي في جولته الأخيرة ويحتاج هو الآخر الى الاستقرار في المناطق الدافئة بحضور كوكبة عناصرية متجانسة وفي مقدمتهم العيان ودردور وصاحب العبد الله والربيعي وقدرته الدفاعية بقيادة ماجد سليمان ومرجع اليامي ومعاذ والأشول وبحراسته اليقظة بوقوف ناصر الصيعري .. وفي النهاية ستبقى حظوظ الفريق النجراني في إحداث المزيد من المفاجآت حاضرة مهما أصرت لغة الترشيحات على ذهاب الفوز للفريق الاتحاد .