صالون اللواء "أنور ماجد عشقي" بجدة أضحى يماثل واحة خضراء مثمرة تؤتي أكلها مساء كل يوم أحد من كل أسبوع، حيث أصبحت هذه الواحة مقصداً لطالبي قطف هذه الثمار اليانعة المتنوعة الشهية والتي آلت على نفسها أن تمنح مجاناً لمرتاديها الذين هم أهلاً لهذا القطف المجاني.وبما أن هذه الواحة الغناء أمست تعج كل مساء أحد من كل أسبوع بالصفوة ممن وهبهم الله كنز المعرفة في العلوم الدينية والدنيوية إلا أن هناك قامة شامخة مدججة بكل أنواع المعرفة الثقافية تعمل داخل هذه الواحة الجميلة جيء بها بانتقاء من قبل راعي هذه الواحة، وأعني بهذه القامة الشامخة المعرفية الأستاذ (عبدالحميد حكيم) الذي يعتبر بحق جامعة معرفية تمشي على الأرض قياساً لما يملكه هذا الرجل من حكمة إدارية، ودراية عالية ثقافية، ورجاحة عقلية، ودماثة خلق، وأدب، ولطف جم، مما يضيف لهذه الدوحة الغناء مزيداً من التألق الثقافي الأخاذ، ناهيك عن تلك القدرات المبهرة المعرفية التي يملكها صاحب هذه الأحدية الذي يثري هذه الندوة باطروحاته المعرفية الهائلة.. كثر الله من أمثال هؤلاء الرجال المثقفين الذين سخروا مالهم وجهدهم ووقتهم لخدمة الآخرين.والله ولي المحسنين. وقفة: تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهل وأن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا التفت عليه المحافل عضو النادي الأدبي بجدة