القرار الذي اتخذته الادارة الاتحادية بإبعاد ستة لاعبين من الفريق الاول بعد المستويات السيئة التى قدمها الفريق هذا الموسم اعتبره قراراً شجاعاً وجاء في الوقت المناسب وكان من المفترض ان يتخذ منذ فترة من أجل مصلحة الفريق فهؤلاء الستة المبعدون توقف مستواهم عند حد معين وأصبحوا عالة على زملائهم وكان لابد من تطعيم الفريق بالوجوه الشابة التى تنتظر الفرصة لاعادة الاتحاد لسابق امجاده. فما قدمه الفريق الاتحادي هذا الموسم لايليق بمكانة العميد فهو فريق بطل لايعترف إلا بالمراكز الاولى غير ان هؤلاء أعادوه للوراء سنوات طويلة. وكان قرار الابعاد هو الحل قبل فوات الاوان ويصبح العلاج صعباً. لقد استطاع المهندس محمد الفايز وادارته أن يخلصوا الفريق من المهيمنين عليهم منذ عقد من الزمن حيث كانوا يعبثون فيه دون حسيب أو رقيب وقد نجح الفايز في اتخاذ القرار الذى عجز عنه أكثر من رئيس اتحادي سابق ان يتخذه غير ان الرجل الخلوق والعاشق للاتحاد محمد الفايز فعل ذلك لمصلحة النادى فانتظروا اتحاد الفايز الجديد. وعلى الجماهير الاتحادية ان تدعم ادارة ناديها وتؤيدها في اتخاذ هذا القرار الصائب الذى يصب لمصلحة الفريق.. وعليها ايضا أن تدرك أن ماصدر من بعض الانفعاليين لا يمثل سوى تعبير عاطفي تجاه هؤلاء اللاعبين. وعليها بعد هذا وذاك ان تدرك ان الأحتراف في كرة القدم لا يعترف بالعواطف والانفعالات وان البقاء للأصلح وهذه سنة الحياة في مختلف المجالات. صحيح أن القرار كان مفاجئاً وغير متوقع ولكن الدواء المر قد يكون علاجاً ناجعاً على المريض ان يتجرعه آجلاً أو عاجلاً وسوف يتبين لجماهير الاتحاد ان دارة ناديها كانت محقة في اتخاذ مثل هذا القرار الجريء والشجاع. على خفيف: مبروك لأولمبي الملكي تحقيق كأس دوري الأمير فيصل بن فهد لهذا الموسم للمرة الثانية على التوالي. يستاهل الملكي البطولة رقم(47). تجييش صغار السن ضد رئيس الاتحاد محمد الفايز عمل غير اخلاقي لايقدم عليه رجل عاقل. جماهير الملكي هي الرقم الصعب في تاريخ هذا النادي العريق. فتجدها في كل مكان مساندة لناديها اينما حل وارتحل.