كشف المهندس محمد فايز رئيس نادي الاتحاد أنه تلقى تهديدات بالقتل عبر هاتفه الخاص، وقال: «تقدمت بشكوى إلى الجهات المختصة ورفعت الأرقام التي قامت بتهديدي، وحقيقة أستغرب هذه التهديدات خاصة وأننا في النهاية نعمل في المجال الرياضي».. جاء حديثه خلال برنامج «أكشن يا دوري». وعن قرار الإدارة بإبعاد عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم قائد الفريق محمد نور، أضاف إن القرار كان يدرس بعد الخروج من البطولة الآسيوية وذلك بسبب الضغوطات الكبيرة على رموز الفريق ووجدنا ضرورة التفاهم مع اللاعبين يوم إصدار القرار لكن للأسف لم يتواجد أحد منهم، وأنا أستغرب من الجماهير أنها تقول إنني طردت محمد نور من النادي وهذا الأمر غير صحيح وإنما ما قمنا به منحه إجازة لنهاية الموسم وإعطاء فرصة لتجديد الفريق بالدماء الشابة لا سيما وأن نور حقق 22 بطولة ولعب وضلعه مكسور وأيضاً لعب بالرغم من وفاة أقاربه ولا أحد ينكر تضحياته، لكن حتى الآن ما حدث هو ردة فعل الجمهور، بينما لم تكن هناك ردة فعل من نور نفسه، لا سيما وأن القرار ليس استبعاد وإنما إجازة، ونحن أمامنا عمل للتجديد دون ضغوطات ولو استمر الرموز بالفريق ستزيد عليهم الضغوطات. وأوضح فايز «نور مرتبط بعقد للموسم القادم ولدينا خطة قبل بداية الموسم المقبل، حيث سيقيم المدرب اللاعبين حسب إمكانياتهم، ونحن لم نتخذ قرارات عشوائية وأنا في النهاية خادم لنادي الاتحاد وجمهوره ولست متسيداً أو متسلطاً على الكيان وجماهيره»، مشيراً إلى أنه لن يستقيل من رئاسة النادي بعد المطالبات التي طالته من الجماهير بالرحيل. وأكد رئيس الاتحاد دعوته لقائد الفريق محمد نور لعقد اجتماع معه، كما شدد على أنه سيكون مستعداً لإقامة مهرجان تكريمي لنور مع أي نادٍ في العالم يرغب به اللاعب في استاد الملك عبد الله الدولي، واختتم حديثه بالقول: «من ينكر الجميل جاهل ونحن نقدر ما قدمه نور للاتحاد وأنا أعمل لمصلحة الكيان الاتحادي وليس لمصلحتي ولا مصلحة محمد نور».