صادقت إدارة نادي الاتحاد على انفراد «المدينة» بإقالة مدرب الفريق الأول الاسباني راؤول كانيدا وذلك في اجتماع الإدارة فجر يوم أمس الجمعة عقب مباراة الفريق أمام الوحدة والتي خسرها بهدفين مقابل هدف وإسناد المهمة لمدرب الفريق الأولمبي «بينات» ليكون مدرباً للفريق الأول في الفترة الحالية، وتضمن خبر «المدينة» بأن القرار لن يعلن إلا بعد إبلاغ المدرب، وبالفعل هذا السيناريو تم، حيث قام كانيدا بإعلان إقالته عبر تغريدات في حسابه الخاص في تويتر قال فيها «الآن تمت إقالتي، ودعوني أقول إنه كان فخراً لي أن أشرف على تدريب نادينا الحبيب الاتحاد وأشكر الإدارة على دعمها لي وسط الصعوبات التي مرت على النادي ولكنه كان موسماً ممتعاً جدا بالنسبة لي وأود أن أقدم شكراً خاصاً للمهندس محمد فايز رئيس النادي وكذلك لعادل جمجوم ولؤي قزاز وكذلك أقدم شكراً خاصاً للجماهير الاتحادية على وقفتها ودعمها للفريق في هذه المرحلة، وفي النهاية أقول إنني تركت الفريق وهو في حالة جيدة وينتظره مستقبل أفضل وسأبقى اتحادياً للأبد». وكان المركز الاعلامي بالنادي قد أعلن عن إقالة المدرب كانيدا بعد تغريدات الأخير، وذلك من خلال بيان جاء فيه «صدر قرار مجلس إدارة نادي الاتحاد بإقالة المدرب كانيدا، حيث جاء هذا القرار على ضوء نتائج الاجتماع الذي جمع نائب الرئيس عادل جمجوم بالمدرب لمناقشة المستويات غير المقنعة التي قدمها الفريق الكروي في الفترة الماضية. وأكدت الإدارة بأن العمل سوف يستمر لتهيئة كافة العوامل التي من شأنها إعادة الفريق لتقديم المستويات والنتائج التي يتطلع إليها كافة محبي هذا الكيان، ولن يتردد المجلس إطلاقا في اتخاذ أي قرار يراه يصب في مصلحة النادي مهما كانت تبعاته، مقدرا للجماهير الاتحادية وقفتها الصادقة والمخلصة إلى جوار ناديها والتي باتت مضرب المثل لجماهير الأندية الأخرى، ومجلس الإدارة يضع رأي جماهير النادي في عين الاعتبار عند اتخاذ قراراته من منطلق النهج الذي تم اعتماده منذ بداية استلامه لزمام الأمور في النادي. كما أن الإدارة تجدد ثقتها المطلقة في لاعبي الفريق الأول وأن لديهم من القدرات والروح المعهودة عنهم لمسح الصورة التي لا يرتضيها كل عاشق مخلص لهذا النادي العميد».