عبر عدد من قادة ومديري قطاعات قوى الأمن الداخلي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجسد الوفاء لرجال ضحوا من أجل وطنهم مؤكدين أن هذه البادرة هي ما يقدم لهم لاستذكار ما قدموه.حيث شدد مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني بأن جهود الدولة رعاها الله لا تتوقف في دعم أسر شهداء الواجب وتكريمهم والاهتمام بهم ورعايتهم لهو دليل واضح على هذه الرعاية الكريمة .من جهته أكد مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني أن اهتمام الدولة بأسر أبناء شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل دينهم ومليكهم ووطنهم لاحدود له والشواهد كثيرة ومقدرة في كافة جوانب الحياة .فيما أبان مدير عام الدفاع المدني الفريق أول سعد بن عبدالله التويجري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأسر شهداء الواجب رسالة تقدير لتضحياتهم وهم من نذروا أرواحهم في سبيل الدين والمليك والوطن واهتمامه رعاه الله لاحدود له واهتمام سمو وزير الداخلية بهم هو امتداد لرعايته الكريمة . بدوره أكد قائد قوات الأمن الخاصة الفريق ركن محمد بن حمد العماني أن أسر وأبناء شهداء الواجب فئة عزيزة وغالية على كل مواطن مشيراُ إلى أن تقدير الدولة لهم يعد دليلاً واضحاً على هذه الرعاية الأبوية من القيادة الرشيدة . من جهته أكد المدير العام لحرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط أن أبناء شهداء الواجب في هذا الوطن يحظون بتقدير كبير من القيادة الرشيدة مبيناً أن اهتمام وزير الداخلية دليل واضح على ماتوليه الدولة رعاها الله لهذه الفئة الغالية" . فيما أكد مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد أن شهداء الواجب في هذا الوطن ضربوا أروع الأمثال في التضحيات وتقدير الدولة لأسرهم شاهد أكيد على البذل والعطاء لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع .فيما قال مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسن الحارثي: "عندما نتحدث عن شهداء الواجب نتذكر رجال الأمن الأشاوس الذين سجلوا ملحمة من ملاحم البطولة والفداء وللدين والمليك والوطن" .فيما أشار مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان إلى أن شهداء الواجب قدموا أرواحهم وهم يكتبون بدمائهم الزكية تاريخاً مجيداً ويسجلون درساً في الفداء والتضحية لهذا الوطن الغالي .وأكد قائد قوات أمن المنشآت اللواء الركن سعد بن محمد الماجد أن الوفاء لشهداء الواجب هو ديدن القيادة الرشيدة رعاها الله .وقال: "يتمثل ذلك في الرعاية الكريمة لأسر وأبناء الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً ممن قضوا نحبهم فداءً للدين والمليك والوطن" .بدوره أكد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن الوطن سيظل يخلد أسماء شهداء الواجب ممن ضحوا بدمائهم لتراب هذا الوطن كما ستظل الرعاية الكريمة لأسرهم من القيادة الرشيدة وساماً على صدورهم.كما أكد مدير عام الشؤون العسكرية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج أن تقدير الدولة رعاها الله لأسر شهداء الواجب يعد دلالة واضحة على كريم الرعاية والاهتمام والبذل غير المحدود لهذه الفئة العزيزة التي ضحت بنفسها من أجل الدين والمليك والوطن.