بدأ مرض الزهايمر أو ما يعرف بخرف الشيخوخة في الانتشار بالمملكة، خاصة بعد إصابة أكثر من 50 ألف شخص من الجنسين بهذا المرض، معظمهم من الفقراء والمحتاجين الذين ينتشرون بين مئات من الأسر، لذلك أنشأ شباب المملكة هاشتاق جديد بعنوان: "الزهايمر" على موقع التدوين الصغير "تويتر"؛ لتوعية المواطنين بهذا المرض وطرق الوقاية منه. وأوضح "Sameeh Al Arabi": أن مرض الزهايمر يتضاعف كل خمس سنوات بين الأفراد الذين تعدوا سن ال 65، ليصل إلى النصف تقريباً فيمن تجاوزوا سن ال 85 عاماً. وبين "خالد البريه": أن فقدان الذاكرة يعد واحداً من العلامات الأكثر شيوعاً لمرض الزهايمر، حيث ينسى المريض معلومات كثيرة, منها ما يخصه شخصياً أو ما يتعلق بالآخرين, وكذلك نسيان المواعيد الهامة أو الأحداث، ويلجأ في تلك الحالة إلى الاعتماد الأكبر على مساعديه لإنعاش الذاكرة. وأكد "Abdullah Seliem": أن بعض مصابي الزهايمر يواجهون صعوبة في متابعة التغيرات الحياتية الخاصة بالقدرة على تطوير ومتابعة خطة ما، أو التعامل مع الأرقام, أو أن تكون لديهم مشكلة في عمل وصفة مألوفة، أو تتبع الفواتير الشهرية, ويعانون أيضاً من ضعف التركيز، ويستغرق الأمر وقتًا أطول في الأشياء التي كانوا يقومون بها من قبل. بينما أشار "Shahd Nassar" إلى: أن مريض الزهايمر يجد صعوبة في إنجاز المهام اليومية, كالقيادة باتجاه مواقع مألوفة، أو إدارة الميزانية في العمل، وتذكر قواعد لعبة مفضلة. ولفتت "Shayma S ALEID" إلى: أنه من الممكن أن يفقد الأشخاص الذين يعانون مرض الزهايمر؛ نتيجة عدم القدرة على تذكر التواريخ، والفصول وإدراك عامل الزمن, في حالة من التيه النفسي إن جاز التعبير. كما اعتبرت "Lama Alnufaie" أن مشاكل الرؤية علامة من علامات مرض الزهايمر، ممثلة في صعوبة القدرة على استكمال القراءة, وصعوبة الرؤية عن بعد، وتحديد الوقت، بل والأدهى من ذلك أن المريض يرى نفسه في المرآة، ويعتقد أنه شخص آخر، ولا يدرك أنه الشخص نفسه. فيما رأى "علي الفضل": أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، أن يكون لديهم مشكلة الانضمام إلى نقاش جماعي, ويمكن أن يتوقفوا وليس لديهم فكرة عن كيفية الاستمرار في تناول الموضوع نفسه. وقال "Kareem Abdulrahman": أنه من المحتمل أن يلجأ الشخص مع مرض الزهايمر إلى وضع الأمور في أماكن غير عادية, وقد يفقد أشياءه في بعض الأحيان، مما يدفعه إلى اتهام الآخرين بالسرقة، بشكل متكرر مع مرور الوقت.