إلى الطفل الذي طالما حلُمت أن أصبح والدته ، الطفل الذي لا تكبُر براءة أفعاله ابدً ، الذي جعل للحياة لون آخر و صوت فرح .. الطفل الذي سقط من السماء ل مأوى قلبي , لم ارى أطفالاً كماه ! الحديث عنه يجعلني ك أمنياته القاسية أن : لا أسمع لا ارى لا اتحدّث .. الحُب مُجابهه بيننا , كالغياب السيئ معنا نحن لا نحضى بِعناق لكننا نحضى بِ اُمنيات سعيدة تأخر تحقيقها الطِفل " الكبير في اعينهم والعميق في عينأي , عفوًا الرجُل المُختلف الناضج مع أمراه خُلقت من ضلع اعوج . كُل شيء بالحياة يُدعى " أنت " صوتي , صمتي , أن تشترك مع الحواس الخمس يتكوّن لدينا جنين يحضرنا كثيرًا .. لا يغيب ك موعد رِحلة السفر معك ! أنا الأُم ولكِني " اقصر " مِنك عُمرًا .. أنت الرجُل الذي يكبُرني صبرًا .. أنا التي امسكت بيداك ومضيت بعيدًا حيثُ لا اعلم أين نحنُ . كُل ما في الأمر أنّي اُريد أرضْ لا تحمل إلا أربعة أقدام ونعبُر لا يتبقى إلا ظِل خُطانا .. وصوت السماء ضَحكتنا السعيدة وأسفل السقف اُغنيات مطر يتحقق معها العِناق ك مشهد يُمتنع من رؤيته ! كُل هذا يحدُث على الأرضْ الجديدة بِنا . أنا لا املُك إلا كِتاباتي عنك بينما انت تملك قصيده أعمق من كُل ما كتبت قصيده كريمه وثرية في وصف ابنة الأول من تموز ! هل استحق ذلك ؟ هل لأنني أحببتُك أكثر مِما ينبغى مزاجك الذي تعكر ب غيرتي الشيطانيه .. أنا اعتذر . وعن شعوري السيئ ذات صباح في غُربتك ! أنا اعتذر . عن كُل ليلة غاب بِها صوتك أنا حزينة جدًا عني أنا ( اُحبك ) ب خوفي على ما اصبتك من سقم الحديث . كُن عفويّ ل مرّه واحده واجبُر كسرَ قلبي ب انك تفهم ما أعني ! ل مرّه واحده تحدّث بصوت لا ب عينان . ل مرّه واحده لا تذهب إلى النوم وأنا قيد فكرة ( مجنونه ) حررني من التاريخ القديم ألبسني الفرح .. ضعْ على شفتاي بعضً من التُوت وعلى عُنقي الكثير من رائحة ثوبِك الاُمنيات التي نسقيها بماء الحُب / كثيرة بينما الموت واحد ونجزع لذلك . لازلنا مابين عتب و ثورة غضب حُب نشتهيه بمائدة براءة الفكر كُل التناقضات التي بيننا والتي اكتُبها الآن تعود لك و عنك ! في الحقيقة أنت أنيق جدًا لأنك تمُدني ب الحياة رُغم أنفِ الذي لا يتنفّس رغبةً بمن حولك . أنا لا افهم , ولا اُريد أن افهم هذهِ الرسالة التي ابعثها لك تحمل عُذر وفي العُذر " أنا لن اختلف فما عوقبت بهِ يجعلني اُمارس هذا الخطأ مجددًا " الخطأ في منظورك وفي منظوري " ملهمة العشق الحقيقة أن اقتدي ب غيرة النساء وأنت تستعيذ من الشيطان وأنا اخلع الشيطان مني وأعود ل اُمارسها لأنها ملائكيه في روحي التي تنصاع ل حُبك " رغبةً في بقائك أفعل ما تريد ومالا اُريد ارتكب الحماقة ! أتنفّس من الدواء ، لا اعرف للنوم وقت ، أصبحت غير قابله ل مُجالسة الأشخاص أنا لا أتمثّل ب الحُزن و لا ادعو لذلك بل أنا كُنت ضحية ليلة فقيرة أن ارتمي بحُضنك أن اتحسس ذلك الدقن الأسود الكثيف أنا اخطي كثيرًا لانّي كثيرة بك لأني اُحبك فوق ما لا تعلم ! و كُل البراهين انت . في كُل مرّه اخلعك من ذاكرتي تعود لي تحمل ذاكره كبيره لا تتسع لحجم رأسي لاني لا انساك ، لاني كاذبة انت الهوى انت الاُكسجين الذي أطلقته ل أسمي ، أنا أحيا بك و رُبما أنّي لا اُجيد الفِرار عنك هذهِ الرسائل ك تنورتي القصيرة لا تُجدي نفعًا لا تستُر عَورتي لذلك أنا لا أستطيع أن استُر جميع أعذاري ل ابدأ من جديد ك زوجةً هاربة من عقد مغضوب عليه حبيبي ( يا حبيبي ) هذا النِداء وحده يقلب الصيف إلى ربيع ما اجمل الحُب الذي يدعونا ل نُقبّل أنفنا ، اعتذر عن كُل شيء اعتذر العُذر الذي يجعلني أبعثه على ورق جريده ل تقرأه أكثر من مائه عين ، ل يُصفق لنا المسرح اُحبك ك روايةً لا تجد نهاية عُدني أنكَ ستعود عُدني أنكَ ستغفر لي بعد غُفران الله . و اِعدُكَ بأنّ اقبض على قراراتي واندفاعاتي الآن تُرفع القضية ليبدأ حُكم العِناق . نوف بنت عبدالكريم السعودية