انتقيتك نقاوة شعب غائصة مختبئة كنجوم يكسوها سواد سماء ليلة معتمة بين عتمات سحاباتنا الضائعة بين وجوه العابرين الكثر بين أسماك بحر صغيرة متعددة بين أجناس وأشخاص فكانت لدغاتك المميتة بسمات تجمل ثغري كانت لمعاتك في ظلامك المعتم شمس ناظري فاستلمت نتائج بسماتي المتسممة ببحرك الملوث وشمسي انتهى بها غروب أبدي لا اشراقة بعدها بحري الملوث فكري المنهدم عمري الضائع غروري المؤلم .. أفكاري المتجمدة كمحيط مثلج .. انهياري الناتج كسيل أمواج واعاصير ورياح فكنت نيلي الهادىء .. بالي الرائع .. صباحي الجميل .. يومي المتغير في كل ساعة ودقيقة وثانية كنت عمري الضائع كنت حلمي الباهت الفائت كنت بسمة صحوتي وجمال إفاقتي وحلو صباحي وجميل مسائي وروقان قيلولتي أحببتك بعمر يبلغ من السنين اثنين وعشرين عاما عاماً يلتوه عام ،، شهر بشهر ،، أسبوعاً ويوما وساعة ووقت عمر ودهر أحببتك بعاطفة سبعين أم أحببتك بروح باتت تكسوها أوراق الخريف المتساقطة أحببتك بصرامة جبال مدينة لا تحركها زلازل عالم بأكمله أحببتك بجبروت قارون وهارون أحببتك بطهارة ليل يسكنه هدوء شخص ثمل أحببتك بأثنا وعشرون مرة عن كل قلب قابلته فأنا الشخص المحب الكاره .. العاتب اللائم الجائع الجائل وأنت شخصي المحب التارك .، الناكر ،، الجاحد ،، الممتلئ الجائر . أدمنتك .. جائري . أتنفسك بقلب يملك خياشيم خفية تستنشق عشقك في كل ثانية فائته وآتية أزفرك وهل لي أن أزفر روحاً سكنت أحشاء الأوردة ! دم وريدي وعشق نقيضي ودربي الضائع وحلمي الفائت وليدي كطهارة طفولة وبراءة كهولة وليدي شراسة حرمان وطغيان كفار والغيد والعيد يكسوهما انكسار كهولة رجل مسن تدمره الوحدة والعكاز وها أنا بكهولة أنثى تأن من أمراض شيخوختها المتراكمة على عاتقها زخات دمعاتك هطول مطر أنت .. وهي احتواء نافسه لطفلها الوليد غيداء أحمد باعقيل