وجدت العمالة الوافدة المخالفة لنظام الاقامة او الهاربون من كفلائهم بيئة ملائمة للبقاء بعيدا عن اعين الرقابة في تشليح السيارات هذا الموقع يفتقد الى التنظيم وتسيطر عليه العشوائية وتزداد معاناة من يريد شراء القطع المستعملة للسيارات ، لجشع بعض التجار، خصوصاً من الأجانب المسيطرين على السوق. دون التقيد بتسعيرة ثابتة ناهيك عن رداءة بعض القطع التي لاتخضع لضمان من البائع. البلاد رصدت بعض السلبيات عن هذا التشليح . مكتظ بالعمالة المخالفة يرى احمد الحربي ان السمة البارزة والمسيطرة على التشليح هم من الاجانب الذين لا يحملون اقامات نظامية ولهم فترة طويلة وربما البعض الذين لديهم اقامات مخالفين للنظام لا يعملون عند كفلائهم ويمارسون بيع القطع المستعملة دون معرفة القطعة المباعة وبأسعار خيالية احينا تفوق في قيمتها القطعة الجديدة واشار الحربي ان الضمان لايتجاوز اسبوعا في حالة شراء موتور سيارة بالكامل وهذا بالطبع فيه نوع من الغش على المشتري سيما وان المبلغ المدفوع يتجاوز 6000 الاف ريال.وتمنى الحربي من الجهات المسئولة في امانة جدة ان تقف على اوضاع التشليح من حيث التنظيم والعشوائية التي هي العنوان الاكبر حاليا. أين دور الجوازات؟ كما استغرب على الغامدي عدم وجود جولات للجوازات على الموقع خاصة وان كافة العمالة من الوافدين الذين لايحملون اقامات نظامية واصبح التشليح هو المكان المناسب لهم ويسكنون داخل ركام الحديد وبين الغامدي ان القطع المباعة ليست في مستوى الجودة المطلوبة في ظل ارتفاع الاسعار دون وضع تسعيرة حتى لايقع المستهلك طعما سهلا لجشع تجار المستعملة. الحل هو الورش ويؤكد سليم العوفي صاحب محل تشليح المكان الانسب بنقل التشليح ليكون قريباً من المنطقة الصناعية، خصوصاً أن بعض مواقع الورش في المنطقة الصناعية تقوم بعمل "التشليح" الأساس، وهو بيع قطع غيار السيارات المستعملة، في مخالفة واضحة، ومنافسة غير شريفة، مما يجعل الزبائن يقبلون عليهم، على الرغم من وجود مخالفات كبيع قطع سيارات مستعملة.ويشير العوفي :مواقع التشليح حاليا تتداخل مع بعضها البعض، بل ويصعب حتى على الزبائن التفريق والكل يبحث عن مواقع أقرب للطريق الرئيس، من اجل اصطياد الزبائن.وفي ذات السياق قال عبدالله المحوري إنه يعمل في مجال بيع قطع الغيار المستعمل في التشاليح منذ فترة أنه لا يشتري قطع الغيار المفككة، وإنما السيارة بأكملها، خوفا من المشكلات وطالب الجهات الأمنية تكثيف الجولات على التشليح في ظل وجود اعداد كبيرة من المخالفين رفع الأسعار وقال حمد الحماد -أحد الزبائن- على أن الأهمية تتطلب وضع لائحة تسعيرية لقطع غيار السيارات المستعملة، مع مراقبتها من الجهات المختصة، مضيفاً أن العمالة الوافدة تسيطر على أجزاء كبيرة من السوق، وذلك تحت غطاء التستر، مبيناً أنهم يرفعون الأسعار بين الحين والآخر دون رقيب مطالبا بتكثيف الجولات الميدانية في موقع التشليح للحد من ظاهرة التخلف.