حول تداعيات الكشف عن عمليات التعذيب في السجون العراقية، أكد أحمد العلواني، عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية، أن أي انتهاك من قبل الأجهزة الأمنية يتحمل مسئوليته رئيس السلطة التنفيذية، منتقداً حدوث العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان وخاصة ضد الموقوفين والمعتقلين في دوائر الإصلاح، وحمل المالكي مسئولية كل الانتهاكات التي جرت في ولايته الأولي والثانية. وأكد خلال حواره مع برنامج بانوراما المذاع على قناة العربية على سوء الوضع داخل السجون والمعتقلات، ووجود تقارير سنوية حول أعداد السجناء والدعاوي في كل المحافظات العراقية والتي وصلت إلى 199 ألف دعوة أمام المحاكم القضائية العراقية مما يعتبر رقما كبيرا جداً بالنسبة للعراق، موضحاً أن الحكومة العراقية تتعامل مع المتظاهرين دون اكتراث بمطالب الشعب العراقي الذي يتظاهر في المحافظات المختلفة ويطالب بمحاسبة الحكومة على سياستها التي أدت إلى تراجع العراق. وحول استهداف موكب وزير المالية العراقي السابق رافع العيساوي من ميلشية تابعة للحكومة مدعومة بالطائرات على الطريق السريع، أوضح سعد المطلبي، عضو ائتلاف دولة القانون، أن العيساوي ربما يكون تعرض للتهديد من القاعدة وليس من الجيش أو الأمن العراقي، مؤكداً أن الطائرات موجودة في الأنبار لحماية المتظاهرين ومتابعة تحركات الميلشيات هناك والتي وجدت فرصة مواتية للعمل في الأنبار بحاضنة اجتماعية ودعم لوجيستي من سكان المنطقة هناك. وأوضح على جانب آخر، أن هناك إساءة من بعض العناصر الأمنية لبعض المعتقلين، مشدداً على أن هناك عقوبات كثيرة تمت بحق عناصر من القوي الأمنية والذين أساءوا معاملة المعتقلين داخل السجون العراقية.