تبسيط الإجراءات والمعاملات الحكومية يحقق أهدافاً وفوائد متعددة للدول وجمهور المنتفعين من الخدمات، ولا يؤدي إلى تخفيض النفقات فحسب بل إنها تساعد أيضاً على زيادة كفاءة وفاعلية المؤسسات في القيام بمهامها، لذلك أثار قرار استخدام بطاقة الهوية الوطنية كصرّاف آلي قريباً العديد من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. حيث رحب في البداية "Mohd Issa" بالقرار كونه يساهم في الإسراع بإنجاز المعاملات البنكية ويقلل من أوقات الانتظار على مكاتب الموظفين. وأكدت "شيبة الحمد آل شراب" أن تعدد استخدام بطاقة الهوية الوطنية يحسن من الخدمات المقدمة للجمهور، لذلك فإن السرعة في إنجاز المعاملات وعدم تكديسها وإهمالها أياماً وأسابيع على المكاتب الحكومية من شأنه أن يقدم خدمة أفضل لجمهور المنتفعين. كما رأى "Mohammad Alaslmi" أن البطاقة الجديدة ستعمل نوعاً ما على توحيد أداء الأعمال الكتابية، وبالتالي تقليل الجهد والمال. وأوضح "Zaid Alrayyes" أن البطاقة متعددة الاستخدامات تحد من النفقات العامة، ذلك أن اعتماد إجراءات موحدة للمعاملات المتشابهة يؤدي إلى تصميم نماذج ثابتة مما يؤدي إلى تحقيق بعض التخفيض في تكلفة الأعمال الكتابية. وبين "Eng.Wasim Lasker" أن اتباع إجراءات حديثة ومبسطة عند القيام بالأعمال يؤدي إلى الحد من التذمر بين الموظفين، بما يؤدي إلى حالة من التذمر نتيجة كثرة العمل الروتيني الذي يقوم به الموظف، وتضارب الاختصاصات ومن ثم فإن تسهيل الأعمال وتخفيفها من شأنه أن يساعد على رفع معنويات الإداريين وزيادة رغبتهم في تنفيذ أعمالهم، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو صحية وغير ذلك. وتعتقد "Alaa Al-Ghanem" أن بطاقة الصراف الآلي الجديدة تسهل من حمل مبالغ نقدية كبيرة، علماً بأن مثل هذه الأموال لا تعوض حال فقدانها، كما أنه يمكن استخدامها في العديد من الأماكن، داخل وخارج المملكة. ونوه "عيسى الغالبي" إلى أن البطاقة سالفة الذكر توفر الكثير من الوقت من حيث إنها تمكن حاملها من إجراء العديد من العمليات على حساباته بالسحب والإيداع من خلال أجهزة الصراف الآلي المختلفة. وشدد "محمد المحمودي" على أن التسوق سيصبح أكثر متعة مع بطاقة الهوية الجديدة التي ستمكن صاحبها من تسديد قيمة مشترياته من خلال شبكة نقاط البيع التي تضم العديد من أماكن التسوق داخل البلاد. واعتبر "Faisal Alshammari" أن البطاقة أكثر أمانا لاستخدامها أحدث الأنظمة الأمنية، كما أنها تتضمن السرية التامة لبيانات الفرد الشخصية ومعاملاته المصرفية، بجانب المزايا الذاتية للبطاقة، التي تجعل احتمالية إساءة استخدامها من قبل الغير أمراً في غاية الصعوبة.