اعتبر ( بدر الشعر ) الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن قصيدته ( الغدير ) أهم قصائد سموه على امتداد تجربته الشعرية الثرية والتي تمتد الى أربعة عقود وذلك خلال الامسية الشعرية الكبرى التي احياها مؤخرا في العاصمة الرياض وخصص ريعها للاطفال المصابين بمرض بالسرطان حيث استأذن حضور الامسية في إيراد مقطع منها.وتقديرا لاهميتها في نظر سموه واعتزازه بها وتلبية لرغبة الشعراء والادباء الذين تابعوا مواكبة صفحة ( ملامح صبح ) للامسية ولم يتكمنوا من حضورها لعدم معرفتهم المسبقة بموعدها والذين تمنوا نشر القصيدة كاملة ليستمتعوا بها..ندعوكم لمشاركتنا قراءة البدر..حيث يقول: على الغدير كانت سما.. ويرمي الضما وجهي عليه على الغدير .. وجهي وسما .. لين أرتمى وجهك عليه .. على الغدير .. وجهي .. ووجهك والسما .. من يسبق ويملى يديه .. يشرب ملامح صاحبه .. ليت السحاب .. يظهر على المدى الباهت .. وتمر ثلاث طيور .. بين العتم والنور .. ينبت شجر .. وأعشاب .. وطفلِ يبيع زهور .. يولد .. وتتحول الأخشاب .. كرسي .. وأجلس أنا وياك .. قبل الظلال هناك .. في أخر الصورة .. على سلة السيف الصقيل .. يتكحل سيفين .. وينزف قتيل .. واليوم عيد .. يا اللي الجفا وصلك .. ومشغولة في كحلك .. وشلون انا بعايدك .. امرايتك سيف .. و ذبحي أنا .. عوايدك ..