أخي الأستاذ علي الحسون حماه الله قرأت بعمق شديد ما نشر بجريدتكم الرائدة البلاد وبالصفحة الأخيرة يوم الجمعة 12 /4 /1434ه. بعددها (20453)، حقيقة استمعت بما نشر ولكن يبدو أن كبارنا الذين تحدثوا في جمعة أخي ابو الشيماء محمد سعيد طيب نسوا وغفلوا عن قامة كبيرة وهي الرائد الأستاذ المفكر الشاعر والاديب إبراهيم أمين فوده، والذي كان من أقرب أصدقاء معالي الشيخ محمد سرور الصبان. وهو من كتب مذكراته السياسية، والتي كتبتها له أنا شخصياً بخط يدي الجميل. فلو أراد الله وخرجت تلك المذكرات لكشفت أموراً وأشياء جديرة بالقراءة فيما يتعلق بقصة محمد سرور الصبان وحمزة شحاته ومحاضرته الشهيرة الرجولة عماد الخلق الفاضل. ولعرف الجميع أسباب خروج المفكر والمثقف الكبير إبراهيم هاشم فلالي مع الملك فيصل بن عبدالعزيز وماذا كتب له هذا الكبير ودور معالي الشيخ محمد عمر توفيق في أزمة الفلالي وخروجه وسفره لمصر واختياره (منفاه الطوعي). إبراهيم فودة ابن قاضي القضاة بالحجاز وفي العهد السعودي وصفه معالي الشيخ عبدالله السليمان وزير المالية أو وزير الوزراء بقوله عندما تم تعيينه على وظيفة مدير عام الإذاعة انت يا أخ (حكيم).. صاحب عقل كبير. هذه معلومات سريعة ومستعجلة لتذكير كبارنا الذين شاركوا في تلك الجلسة بهدف تدوينها للتاريخ. محبكم