إذا اعتمدت على عصير الفراولة الطازج في نظامك الغذائي اليومي بانتظام ومنذ الصغر، فإن هذا من شأنه أن يساعد بشكل فعال في عملية بناء الأنسجة، والوقاية من الكثير من الأمراض على المدى البعيد، نظراً لما تتمتع به الثمرة من قيمة غذائية كبيرة، لاحتوائها على عدد من الفيتامينات، وأملاح الصوديوم، والبوتاسيوم، والحديد، والمواد السكرية. ويعد عصير الفراولة منشطا للمعدة، ومنظفا جيدا للدم، يمتص السموم، ويوقف النزيف، ويجدد النشاط، ويحسن من حالة المصابين بالتدرن الرئوي، والتهاب المفاصل، كما يعتبر فيتامين (ج) المتواجد بنسبة عالية في عصير الفراولة من المضادات الجيدة للأكسدة التي تساعد على التئام الجروح، وتحافظ على صحة الخلايا والأنسجة، كما تفيد الصبغة الحمراء في عصير الفراولة الطبيعي الطازج في حماية القلب أيضا. ويعتبر عصير الفراولة من أكثر المواد الغذائية النافعة في مقاومة التهابات الحلق والبلعوم، والمساعدة على الهضم، إلى جانب احتوائه على حامض الليمون، وحامض التفاح ونسبة من حامض الفوليك الذي يساعد بدوره على انقسام الخلايا، ويحافظ على النمو الطبيعي للجنين في حالات الحمل. بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة من الحديد، الذي يعد أحد مكونات الهيموجلوبين في الدم، وناقل الأكسجين الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة، كما أن هناك معادن أخرى مهمة يحتويها عصير الفراولة الطبيعي الطازج، مثل الزنك الضروري لصحة الجلد، والشعر، والمناعة، إلى جانب الماغنسيوم الهام لنقل الإشارات العصبية، لذلك من المفضل دوما استبدال المشروبات المحفوظة الضارة بالصحة بعصائر أقرب إلى الطبيعة للحفاظ على حيوية الإنسان ونضارته.