في إطار الحديث عن الأوضاع السياسية في البحرين أكدت سميرة رجب ، وزيرة الإعلام البحرينية على أن الحوار الوطني الذي بدا في يوليو عام 2011 خدم الشعب البحريني بشكل كبير ، مشيرة إلي أن هذا الحوار رغم نجاحه لم يسهم في جعل المعارضة تتراجع عن مواقفها الغير مبررة ، وأوضحت أن هناك تعديلات دستورية أعطت صلاحيات كاملة لمحاكمة ومحاسبة أعضاء مجلس الوزراء وسحب الثقة منهم. وشددت خلال حوار لبرنامج اليوم على قناة الحرة الفضائية علي أن المعارضة لها أجندة إقليمية مشيرة إلي أن هناك مقايضات حول الملف السوري تبدأ من البحرين موجهة الاتهام إلي دول بالمنطقة بالوقوف وراء الاضطرابات في البحرين ودعم القوي التي لا تريد الحوار من اجل الخروج من الأزمة السياسية الحالية مشددة علي أن الحوار هو السبيل الوحيد للجميع للخروج من الأزمة الراهنة. واعتبرت أن اكبر عائق يواجه نجاح الحوار الوطني في البحرين هو عدم توفر الإرادة الداخلية للمعارضة مشيرة إلي أن جمعية الوفاق التي تقود المعارضة هي جمعية تابعة لولاية المرجعيات الدينية مؤكدة انه رغم تحالف الوفاق مع جمعيات يسارية أخرى إلا أن الإرادة الخارجية هي العائق الرئيسي أمام نجاح الحوار في البحرين. وأشارت إلي أن هناك أسماء تمت إدانتها مشيرة إلي انه تم تقديم ستة ضباط إلي المحاكمة وتم الحكم علي اثنين مع خضوع آخرين للتحقيق مشددة علي أن هذا الأمر يسير بطريقة قانونية رغم أن دول كبري حول العالم قامت بعمليات تعذيب ولم تحاسب أي ضابط أو جندي عن هذا التعذيب مؤكدة أن البحرين تسير في طريق المسائلة والمحاسبة بخطي ثابتة دون تراجع.