تصوير - إبراهيم بركات يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدا لعزيز محافظ جدة غداً الأحد الفائزين والفائزات عبر أولياء الأمور في المسابقة القرآنية التي نظمها قسم الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله وتجويده. وأنهت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور محمد محفوظ الشنقيطي أستاذ قسم القراءات القرآنية و10 من المتخصصين في القراءات القرآنية الاستماع 450 متسابقاً ومتسابقة في الفروع الأربعة وهي كامل القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرين جزءا مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرة أجزاء ثم أخير حفظ 5 أجزاء وقدرت نسبة مشاركة الطالبات في المسابقة بنحو 60 بالمائة ،وسيقوم سمو محافظ جدة بتكريم الطلاب الفائزين الحاصلين على المراكز الأول وتقديم الجوائز التقديرية لهم والبالغ قيمتها مليوناً ونصف المليون ريال الى جانب تكريم الداعمين . وعبر معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب عن ارتياحه وسعادته بالفوائد الكبيرة لمسابقة قسم الدراسات القرآنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وفي مقدمتها حفز الشباب والنشء على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، مما يهيئهم للعمل بأحكامه وتطبيق توجيهاته في حياتهم فلاحاً في الدنيا وتوفيقاً في الآخرة إلى جانب تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم مما يؤدي بهم إلى الرقي في الأخلاق والسلوك والسمو بالإنسان روحاً وعقلاً ونشر الفضيلة والقيم الرفيعة. وأكد الدكتور أسامة بن صادق طيب إن القرآن الكريم، دستور الإسلام، وحاوي مبادئ الشريعة الغراء، و حرياً بنا أن نحتفي به حفظاً وتجويداً وتفسيراً وعلماً بأحكامه وعملاً بمقتضياتها. وأضاف معاليه انه ومن هذا المفهوم العميق لمعنى العمل بأحكام القرآن الكريم، كان التوجه في بلادنا الغالية نحو العمل الدؤوب على غرس حب القرآن وحفظه في نفوس أبنائنا من النشء والشباب والكهول. فكانت أن انتظمت بلادنا العشرات من المسابقات القرآنية ومنها مسابقة قسم الدراسات القرآنية مشددا أن هذه المسابقات التنافسية تصب رافداً من روافد نهضة الأمة السعودية بخاصة والإسلامية بعامة، وتأكيد على طريقها الذي لا تحيد عنه،وعبر معاليه عن شكره وتقدير لسمو محافظ جدة لحضور حفل تتويج الفائزين والفائزات في المراكز الأولى. من جهته قال عميد شوؤن الطلاب بالجامعة الدكتور ايمن فاضل انه ولا شك أن هؤلاء الأبناء ممن قيض الله لهم الأسباب لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره إنما هم صفوة الخير من أبنائنا، وان مسابقة هذه الفئة من الطلاب والطالبات ، إنما هو مؤشر واضح إلى النهج الذي انتهجه ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة، منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، إذ وضع الأسس الركيزة لبناء هذه الأمة على ركائز القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وسار من بعده أبناؤه البررة على خطاه ودربه في هذا المسعى الحميد. وبين أهمية هذه المسابقة القرآنية والتي تكمن في أنها تجمع الطلاب والطالبات من اجل التنافس في حفظ كتاب الله. ولفت فاضل إلى أن مثل هذه المسابقة القرآنية مدعاة لحفز الشباب والنشء على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، مما يهيئهم للعمل بأحكامه وتطبيق توجيهاته فطوبى لمن سخر الله له الأسباب، ونور قلبه بالقرآن وعظم فكره بهديه، وجعله من الذين يأتون يوم القيامة وقد ألبس والداه تاجاً من نور،، جزاء بما أخذ ابنهما من القرآن حفظاً وتلاوة وقراءة وتعلماً وعملاً به.