استقبل فخامة الرئيس محمد ظل الرحمن رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية في مكتبه بقصر الرئاسة في دكا معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له الذي يزور بنغلاديش حالياً. ورحب فخامته بمعالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له في بلدهم الثاني ، ونوه بمتانة العلاقات الثنائية بين المملكة وبنغلاديش ووصفها بأنها عميقة الجذور .ونقل معالي رئيس مجلس الشورى لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وتمنياتهما لفخامته بموفور الصحة والعافية .وتم خلال الاستقبال استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة وبنغلاديش وتنميتها وتوسيع آفاقها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.وفي ختام الاستقبال تبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.كما استقبل معالي رئيس مجلس الشورى في مقر إقامته بالعاصمة دكا معالي وزيرة الخارجية بجمهورية بنغلاديش الدكتورة ديبي موني التي رحبت بمعاليه والوفد المرافق مؤكدة أهمية هذه الزيارة في دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين لما لمجلس الشورى والبرلمان البنغلاديشي من دور في تعزيز روابط الأخوة وعلاقات التعاون بين الشعبين السعودي والبنغلاديشي.وعبرت عن تقديرها البالغ للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على الوقوف إلى جانب بنغلاديش وتقديم المساعدات لها للنهوض بتنميتها في مختلف المجالات إلى جانب مد يد العون وإغاثة الشعب البنغلاديشي والتخفيف من آلامه ومعاناته عند تعرضه للكوارث.من جهته أكد معالي رئيس مجلس الشورى أن المجلس سيعمل ما بوسعه على دعم وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين وتشجيع الاسثتمارات المشتركة.وتركز الحديث خلال الاستقبال على أوضاع العمالة البنغالية في المملكة وسبل تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين بتشجيع رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في بنغلاديش.وأكدت معالي وزيرة الخارجية البنغلاديشية أن المملكة العربية السعودية لم تتدخل في مسار قضية الجناة الذين قتلوا الدبلوماسي السعودي خلف العلي حيث أكدت أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.وشددت في تصريح صحفي عقب الاستقبال على أن القبض على الجناة تم بجهود أجهزة الأمن البنغلاديشية وتم تقديمهم للعدالة وصدر بحقهم حكم المحكمة بإعدامهم جميعاً.