تصوير - محمد الاهدل مستودع جنوبجدة تحديداً في "الخمرة" يحتوي على ماصات وكراسي مدرسية "خربة" رسم عليها ذكريات طلاب مدارس جدة.استنطقنا عمال ذلك المستودع وهم على قدم وساق في حركة تحميل لا تهدأ. قال احدهم وهو ابو ماجد "سوداني" نقوم ببيع هذه الكراسي والماصات المدرسية على مدارس أهلية في جدة حسب الطلب واسعارها في متناول الايدي زهيدة الثمن لا تتجاوز 40 ريالا بعضها بحالة جيدة والاخرى خربة نقوم بإصلاحها.واضاف ابو ماجد نحن لا نعرف من اين تأتي صاحب المستودع البري هو من يأتي بها الى جانب ادوات أخرى تشمل دواليب وكراسي مكتبية وكنبات وخزانات مياه.وحاولنا معرفة تفاصيل ادق عن ماهية المستودع فقال وصل الله الثعلبي من سكان قرية الثعالبة "معلم تربوي" يستثمر في المستودع ونشاهد بشكل يومي حركة بيع اين تذهب لا ندري. واستطرد الثعلبي ان تكون هذه الماصات والكراسي تستخدم مرة اخرى لطلاب مدارس خاصة وانها خربة وغير صالحة للجلوس عليها. ومن جانبه قال احمد محمد ان ما يحتويه المستودع المكشوف من كافة الادوات المستعملة هي تباع كغيرها في الاسواق الشعبية واعتقد ان الموضوع عادي لا يأخذ بعداً آخر. لكن اللافت للنظر هو خزانات المياه التي قد تباع وهي مصدية لا تنفع للاستخدام والسؤال الى متى تظل استمرارية بيع الخردوات على عامة الناس دون رقيب من الجهات ذات العلاقة خاصة وان سكان هذه القرية هم من الناس البسطاء ربما لا يعرفون الاضرار التي تنتج عن شراء هذه الخزانات "الخربة" ووضع المياه بداخلها ثم الشرب منها. وفي ذات السياق قال محمد نور "بنغالي" نقوم ببيع المستلزمات المدرسية الموجودة لدينا في الحوش على مدارس خاصة بعد عملية التنظيف والاصلاح فيما هو تالف واشار ان القيمة حسب نوعية المراد شراؤه من نظافة في الشكل والسعر لا يتجاوز 60 ريالا للماصة والكرسي.واعتبر محمد الثعلبي ان هذه الخردوات التالفة من كراسي واثاث منزلي وتباع متهالكة لا تنفع للاستخدام لكن بالنسبة للعمالة البنغالية يقومون بشرائها وتلبيسها بالجديد وتباع بسعر الجديد وبعد ذلك يقع الضرر على من يخدع وراء مكياج زائف .وفي هذا المجال قال الثعلبي مرة قمت بشراء كنب الظاهر كان يبدو جديدا دفعت فيه مبلغا ماليا لا يستحقه بعد ان تبين لي بعد مرور الايام انه قديم وقد التصق به الكتان هذه الحشرات خطرة في سرعة الانتشار في عفش المنزل وتسبب في شراء عفش جديد بالكامل.أحواش جنوبجدة لبيع طاولات وكراسي المدارس الحكومية جدة - حماد العبدلي تصوير - محمد الاهدل مستودع جنوبجدة تحديداً في "الخمرة" يحتوي على ماصات وكراسي مدرسية "خربة" رسم عليها ذكريات طلاب مدارس جدة.استنطقنا عمال ذلك المستودع وهم على قدم وساق في حركة تحميل لا تهدأ. قال احدهم وهو ابو ماجد "سوداني" نقوم ببيع هذه الكراسي والماصات المدرسية على مدارس أهلية في جدة حسب الطلب واسعارها في متناول الايدي زهيدة الثمن لا تتجاوز 40 ريالا بعضها بحالة جيدة والاخرى خربة نقوم بإصلاحها.واضاف ابو ماجد نحن لا نعرف من اين تأتي صاحب المستودع البري هو من يأتي بها الى جانب ادوات أخرى تشمل دواليب وكراسي مكتبية وكنبات وخزانات مياه.وحاولنا معرفة تفاصيل ادق عن ماهية المستودع فقال وصل الله الثعلبي من سكان قرية الثعالبة "معلم تربوي" يستثمر في المستودع ونشاهد بشكل يومي حركة بيع اين تذهب لا ندري. واستطرد الثعلبي ان تكون هذه الماصات والكراسي تستخدم مرة اخرى لطلاب مدارس خاصة وانها خربة وغير صالحة للجلوس عليها. ومن جانبه قال احمد محمد ان ما يحتويه المستودع المكشوف من كافة الادوات المستعملة هي تباع كغيرها في الاسواق الشعبية واعتقد ان الموضوع عادي لا يأخذ بعداً آخر. لكن اللافت للنظر هو خزانات المياه التي قد تباع وهي مصدية لا تنفع للاستخدام والسؤال الى متى تظل استمرارية بيع الخردوات على عامة الناس دون رقيب من الجهات ذات العلاقة خاصة وان سكان هذه القرية هم من الناس البسطاء ربما لا يعرفون الاضرار التي تنتج عن شراء هذه الخزانات "الخربة" ووضع المياه بداخلها ثم الشرب منها. وفي ذات السياق قال محمد نور "بنغالي" نقوم ببيع المستلزمات المدرسية الموجودة لدينا في الحوش على مدارس خاصة بعد عملية التنظيف والاصلاح فيما هو تالف واشار ان القيمة حسب نوعية المراد شراؤه من نظافة في الشكل والسعر لا يتجاوز 60 ريالا للماصة والكرسي.واعتبر محمد الثعلبي ان هذه الخردوات التالفة من كراسي واثاث منزلي وتباع متهالكة لا تنفع للاستخدام لكن بالنسبة للعمالة البنغالية يقومون بشرائها وتلبيسها بالجديد وتباع بسعر الجديد وبعد ذلك يقع الضرر على من يخدع وراء مكياج زائف .وفي هذا المجال قال الثعلبي مرة قمت بشراء كنب الظاهر كان يبدو جديدا دفعت فيه مبلغا ماليا لا يستحقه بعد ان تبين لي بعد مرور الايام انه قديم وقد التصق به الكتان هذه الحشرات خطرة في سرعة الانتشار في عفش المنزل وتسبب في شراء عفش جديد بالكامل.