يبدو أن شارة القيادة لم تعد شرفاً في نظر لاعبي الأخضر وما حدث بالأمس امام العراق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ويبرهن على الارتباك الواضح على المستويين الاداري والفني والذي انعكس بدوره على اللاعبين داخل الملعب في ظاهرة ربما تكون أبعادها كبيرة فبعد ان كان الجميع يتشرف بقيادة المنتخب بات اللاعبون يتهربون من ذلك والجميع شاهد ما حدث أمس اثناء مباراة العراق مع منتخبنا وبعد خروج ياسر القحطاني حيث رفض ثلاثة لاعبين استلام شارة القيادة وظل اللاعبون يتقاذفونها بينهم حتى أنقذ الموقف سعود كريري بارتداء شارة القيادة.