للشاعر الجميل مقبل بن مساعد الحربي حضوره الخاص في المحافل الشعرية وذالك من خلال ما يتميز به من شاعرية متدفقة ابداعا وصوت شجي يلامس شغاف القلوب فيفرض عليها الانصات لما يقول.(مقبل) خص (ملامح صبح) بقصيدته (لوم وعتاب) ومع شكرنا له ندعوكم لمشاركتنا قراءتها لتدركوا ما يتميز به من عذوبة وشعر يجسد تجربته الشعرية الثرية حيث يقول: جنيت من واقع افكاري ما لذ وطاب =وابعدتها عن مرامي مبعدين الشبوح كشفت عنها الخطأ ولحفتها بالصواب=وارويتها من فياض الفكر منطق وبوح يجبرني الشوق لمصافح كفوف السحاب=واستلهم الوجد من صدر الزمان الشحوح حتى ولو غبت لايمكن يحول الغياب=أحيان تبقى المشاعر ثابتة ماتروح لقيتك أصعب سؤال مغلفة بالجواب=ولقيتك البارق اللي في حياتي يلوح بنيت لك فالحنايا قصر من دون باب=ولبستك التاج والأزهار حولك تفوح وفكيت لك في مصارف عشقي اكبر حساب=كنت الهدف والأماني والأمل والطموح عشتك أمل في حياتي لكن اصبح سراب=ورسمت لك صورة فيها الوفاء والوضوح وفجأة بليا خطية تعلن الانسحاب =لكن عساها سهالة جعل دربك سموح خلاص يكفي من الأيام لوم وعتاب=أصلا تعودت لمجابه جميع الجروح