لم تكن الأمسية الشعرية التي احتضنها معرض الرياض الدولي للكتاب البارحة الأولى عادية من حيث التألق والإبداع فضيوفها كانوا نجوما صفق لهم الحضور كثيرا. الأمسية التي أشعلها الشاعر هاشم الجحدلي بالحديث عن الطفولة والمرأة، ألقت خلالها الشاعرة لطيفة قاري عددا من قصائدها مثل (نحب الحياة)، ( لوم) و(صاحبي)، فيما أبدع الشاعر عبدالمحسن اليوسف بقصائده التي منها (القصيدة)، (مغادرة)، (سؤال)، (مطاردة) و(عتاب) مختتمها بنص (صرخة). الأمسية التي أدارها الشاعر عبدالعزيز الشريف بدأها الجحدلي بإلقاء قصيدته (لوعة) التي صور فيها رؤيته إلى همومه اليومية، متنقلا من نص إلى آخر في جو من التصفيق من الحضور الذي تزاحم في الأمسية، ومن أبرز ما صافح به الجحدلي الحاضرين قصيدة بعنوان (تهافت اللعاب)، (سدرة ما) و(معلقة امرأة). تألق الجحدلي في الأمسية، رافقه تألق المبدع الشاعر عبدالمحسن اليوسف الذي صافح الحضور بنص (القصيدة)، ليسترسل في إلقاء إبداعه بنصوص (مغادرة)، (مطاردة)، (عتاب)، (صرخة)، (البارحة)، (النساء)، (ريبة)، (أشتات الحياة) و(غزل شمالي)، مودعا الحضور بإلقاء مقطوعات شعرية منها (خيانة)، ( سفر)، (المرأة الهائلة) و(عواء ليلي). الشاعرة لطيفة قاري التي شاركت الجحدلي واليوسف الأمسية، صافحت الحضور بقصيدة (مطر) التي تضمنت كثيرا من تساؤلات الذات، وقصيدة (صفحة في هوية غريب)، (تقوى)، (صاحبي)، (ممر)، (نحب الحياة) و(لوم).