يتوقع المهتمون بشؤون كرة القدم السعودية ان تكون بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين التي تنطلق منافساتها اليوم بمملكة البحرين اخر فرصة لارتباط المدرب الهولندي فرانك ريكارد بالمنتخب الوطني الاول بعد الضغوط التي واجهها اثر خروج الاخضر من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 94 في البرازيل بالاضافة الى تراجع مركزه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ولم يتمكن ريكارد كمدرب من تحقيق ما انجزه كلاعب وباستثناء تدريبه لفريق برشلونة الاسباني بين عامي 2003 و2008 اخفق في تحقيق نجاح يذكر مع منتخب بلاده واندية سبارتا روتردام واخيرا غلطة سراي التركي في 2010م قبل ان ينتقل لتدريب منتخبنا وتسبب التعاقد مع ريكارد في انقسام الآراء الى فريقين الاول يرى ان اتحاد القدم وفق في التعاقد معه كمدرب له سمعته والفريق الآخر يرى ان ادارة المنتخبات تعاقدت مع مدرب عاطل عن العمل بمقابل مالي مبالغ فيه. وتولى ريكارد تدريب الاخضر في يوليو تموز 2011 بديلا لناصر الجوهر عندما كان يحتل المركز 92 في التصنيف العالمي لكن بعد الخسارة امام استراليا 2- 4 في ابريل الماضي تأكد فشل الفريق في بلوغ الدور الأخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم واستقال مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بأكمله لكن اللجنة المؤقتة لادارة الاتحاد برئاسة احمد عيد الذي فاز مؤخرا بمنصب اول رئيس منتخب للاتحاد جدد الثقة في المدرب ومنحه فرصة أخرى.