اعتبر المدرب الوطني واللاعب السابق بفريق الاتحاد محفوظ حافظ أن الابقاء على المدرب الاسباني راؤول كانيدا نصف النجاح للفريق الاتحادي، وقال: «الثبات والاستقرار بالجهاز الفني نقطة مهمة لأنه يعرف الوضع بالفريق واحتياجاته». وأضاف: الاتحاد يفكر في تحقيق البطولة الآسيوية وذلك لإرضاء جماهيره بعد الاخفاقات التي كانت الموسم الماضي على المستوى المحلي، ومضى قائلاً «المنافسة على الآسيوية تتطلب التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين خاصة في الكرات الثابتة مثل شيكو وكالون اللذين كانا يضيفان الفارق بالفريق كما هو الحال مع محترف الاهلي السابق كماتشو الذي كان له تأثير كبير مع فريقه ويرجعه لأجواء المباريات في أوقات حرجة، لذلك يجب أن يكون البديل صانع ألعاب مميز ومهاجم هداف بجانب نايف هزازي بشرط أن يكون مختلفًا في أسلوب اللعب من حيث المراوغة والتعامل الجيد أمام المرمى». وعن الاجانب الحاليين قال حافظ: إن حسني عبدربه هو الأبرز والأكثر عطاءً ويمتاز بالكرات الثابتة ووجوده مكسب للفريق، أما فوزي عبد الغني فلديه مشكلة أنه لا يظهر بالمباراة بشكل كامل، حيث يختفي في جزء من أوقات اللقاء على الرغم من أنه يتميز بالسرعة والخفة والمراوغة، ولكن أعتقد أن الاتحاد قادر على جلب أفضل منه. وفيما يخص اللاعبين المحليين أوضح أن مهاجم التعاون بدر الخميس الذي تعاقدت معه الإدارة الاهلاوية هو الأميز وإذا تعاقد معه الاتحاد كان أفضل، وتمنى حافظ أن يتم استقطاب لاعب الاتفاق يحيى الشهري لكن أكيد إدارة ناديه ستغالي في ثمنه ولو تم التعاقد معه سيكون مكسباً للاتحاد في خط الوسط. وأشار إلى أن الاتحاد مكتمل بخط الدفاع ولا يحتاج للتعاقد مع لاعب محلي، وقال إن الفريق محتاج لظهير أيسر حتى لو كان أجنبيًا، لأن هذه الخانة فيها ضعف واضح. وفيما يخص التعاقد مع اللاعب عبدالمطلب الطريدي بين أنه سيفيد الفريق بشكل قوي لاسيما وأنه نضج وزاد تألقه مع الاتفاق، وكان مميزاً في القادسية لكنه اختفى في الاتحاد بسبب وضعه على دكة البدلاء. وطالب المدرب الوطني الإدارة الاتحادية بتشكيل لجنة فنية وذلك لتقييم الفريق بدور ال 8 من خلال متابعتها وتزويد الجهاز الفني بتقارير عنها.