الدكتورة سميرة إبراهيم إسلام هي أول من حصل من السعوديين رجالا ونساءً على درجة الأستاذية في علم الأدوية, وركزت أبحاثها على تحقيق الاستخدام المأمون للدواء لدى الإنسان السعودي ودراسة تأثير الصفات الوراثية ومفعول الدواء لدى السعوديين. وتوصلت الدكتورة إسلام من خلال أبحاثها إلى تعريف بعض السمات الجينية للسعوديين والتي لها دور في التفاعلات الأيضية لبعض الأدوية, واستحدثت كثيرا من برامج وطرق التعليم الحديثة العلمية كما أسست قسم الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات في كلية التربية بفرع مكةالمكرمة، حيث تلقت الطالبات للمرة الأولى الدروس العلمية في المختبرات. وفي عام 1982 استحدثت وحدة قياس الأدوية من ميزانية أبحاثها المدعمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبناء على ذلك بحثت الدكتورة في مجال مراقبة الدواء المرضي للعديد من الأدوية مثل أدوية الصرع، والربو، وهبوط القلب الاحتفالي، ومثبطات المناعة والمضادات الحيوية، ويعد بحثها الأول من نوعه في المراجع العلمية، ويعتمد عليه في مجال تمثيل الدواء في المملكة العربية السعودية. كما استحدثت كلية العلوم للطالبات في منشآت كلية الطب للطالبات وعكفت على تطويرها إلى أن أصبحت كلية مستقلة في الجامعة, وأنشأت معهد العلوم الصحية للبنات التابع للخدمات الطبية لوزارة الدفاع والطيران , وإلى جانب إسهاماتها العلمية في المجتمع فلها أيضا دور ريادي في المجال التربوي فقد أدخلت الدراسة النظامية للطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز بعد أن كانت الدراسات الجامعية لهن بالانتساب والنظام المسائي, هذا وقد اختارتها اليونسكو ضمن افضل 32 عالمة متميزة في مجال العلوم لسنة 2000م تم اختيارهن من بين 400 سيدة من قارات العالم الست.