ناشدت ندوة "الوسطية.. منهج رباني ومطلب إنساني" التي نظمها كرسيّ الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراساتها بالجامعة الإسلامية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة المجتمعات الإسلامية ؛ بالإفادة من استمرار المملكة على المنهج الوسطي لِتَنْعَمَ بالأمن والاستقرار، وتَقِفَ أمامَ التَّحدِّيات المختلِفة, موصية بالعمل على وضع خطوط عامَّة لضوابط التَّجديد؛ لئلاَّ يَبْقَى الصِّراعُ مُحتَدِماً بين أنصار التُّراث وأنصار المعاصرة، وتبقى طروحاتُهم غائمةً، أو متناقضةً.كما أوصت اباستنكارِ ما يُنسب إلى الإسلام والمسلمين من تُهَمٍ وافتراءات؛ كالعُنف والغُلُوِّ، والإرهابِ، وانتهاكِ حقوقِ الإنسان، واستنكارِ ما تَتَعرَّض له المملكةُ من حَمْلات إعلاميَّة ظالمة؛ بهدف تشويهِ صورتها، وزعزعةِ مكانتها في نفوس المسلمين؛ وهي الَّتي تَتَبَنَّى الدَّعوةَ إلى الإسلام عقيدةً ومنهجَ حياة، وتُعْنَى بشؤون المسلمين في كلِّ مكان . ودعت الدُّعاةَ والقائمين على الإعلام والكُتَّاب إلى الرَّدِّ على هذه الحَمْلات، والكَشْفِ عن أسبابها.