تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله انطلقت امس الأحد الثامن عشر من شهر محرم الجاري 1434ه في أروقة المسجد الحرام منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد . وقد ألقى رئيس لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري كلمة في البداية استهلها بالترحيب بكافة الإخوة والأخوات من المستمعين والمشاهدين من جوار البيت العتيق مهوى الأفئدة وتنزّل السكينة ، وقال : إننا إذ نشكر الله المولى عز وجل ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على ما أولوه من خدمة جليلة لكتاب الله جل وعز لايفوتنا أن نشكر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وكافة الجهات المعنية على ما بذلوه من استعدادات في تذليل السبل ليلتئم عقد هذه المسابقة العالمية في رحاب البيت العتيق ، فهاهم أولاء فرسان القرآن المجيد قد قدموا من كافة أرجاء المعمورة إلى أطهر بقعة على وجه الأرض ليتعارفوا على مأدبة القرآن وينافسوا على أشرف ميدان . وواصل فضيلته قائلاً : وإذا كانت العدالة هي أبرز ما يجب أن تتسم به المسابقات الدولية في تقييمها فإن هذه المسابقة قد وضعت الضوابط التي تضمن تحقيق هذا الغرض على أحسن وجه بعون الله وتوفيقه، وذلك وفق المعايير المعتبرة في أربعة أمور، وهي: إتقان حفظ القرآن الكريم، وتطبيق التجويد، وحسن الأداء، ومعرفة مفردات القرآن الكريم . وختم رئيس لجنة التحكيم كلمته ، حاثا المتسابقين والمتنافسين على أن يتلوا كتاب الله خاشعين , متدبرين , متخلقين بخلق القرآن ، وأهله , وان يلاحظوا التنبيهات التي يتم التنبيه عليها من قبل المحكمين أثناء التلاوة . بعد ذلك أعلن فضيلة الدكتور إبراهيم الدوسري عن بدء الاستماع حيث بدأت اللجنتان في الاستماع إلى تلاوات المتنافسين وتقييم وتقويم تلاواتهم ، وحفظهم ، وتجويدهم ، وتفسيره حيث بلغ عددهم (38) متسابقاً في مختلف فروع المسابقة الخمسة وفق التالي : ( 5 ) متسابقين في الفرع الأول ، و(10 ) متسابقين في الفرع الثاني ،و( 9 ) متسابقين في الفرع الثالث ، و(10) متسابقين في الفرع الرابع ، و( 4) متسابقين في الفرع الخامس .