بدأ النادي الأدبي بالطائف في تكثيف أنشطته الأدبية التي شملت إقرار الضوابط، والشروط التي وضعتها أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في النادي، و تضم ثلاثة فروع هي جائزة «التجربة الشعرية» وقيمتها مائة ألف ريال، وتُمنح لأي شاعر عربي على مجمل أعماله وتجربته الشعرية، وجائزة «الديوان الشعري» وقيمتها خمسون ألف ريال، وجائزة «الأبحاث الشعرية» وقيمتها خمسون ألف ريال، وتعتبر هذه الجوائز الكبيرة دليلاً لمدى حرص النادي على تدعيم الشعراء، ومساعدتهم على الاستمرار في الإبداع الشعري، وما تجود به قرائحهم في هذا الميدان، وقد بدأت أمانة الجائزة في استقبالها الأعمال المرشحة لنيل جوائزها في فرعي الديوان الشعري، والأبحاث الشعرية، سواء كان هذا الترشيح شخصياً، أو عن طريق مؤسسات علمية أو ثقافية، وبيّنت أنه يشترط في الديوان ألا يكون قد مضى على صدوره أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ إعلان الترشح للجائزة، وألا يكون العمل المرشح قد فاز بجائزة محلية أو عربية، بينما يشترط في البحث أن يكون حديثاً وغير منشور من قبل، مكتوباً باللغة العربية، خصيصاً للفوز بإحدى هذه الجوائز، وطلبت اللجنة من المتسابقين إرسال خمس نسخ ورقية للعمل المشارك، مع إرفاق السيرة الذاتية للشاعر أو المؤلف، وصورة شخصية، وعنوانه البريدي، والإلكتروني، وصورة هويته، إلى سكرتير أمانة الجائزة في مقرها بنادي الطائف الأدبي الثقافي، ونسخة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني الخاص بالنادي، ولن يتم إعادة نسخ الأعمال المرسلة للجائزة لأصحابها، ويحق للنادي نشر ما يراه من الأبحاث الشعرية المتقدمة للجائزة دون اشتراط الرجوع إلى المشاركين، وحددت اللجنة آخر موعد لاستقبال الأعمال الشعرية للفرع الثاني والثالث من الجائزة في الأول من أبريل 2013، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الأول من مايو من نفس العام، جدير بالذكر أن مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي أقر جائزة سنوية باسم الشاعر الراحل محمد الثبيتي للإبداع، وفاءً لهذا الشاعر الكبير الذي تألق في فترة الثمانينات من القرن العشرين، وهو من مواليد الطائف عام 1952م، ولديه مجموعتان شعريتان: "إيقاعات على زمن العشق" و"عاشقة الزمن الوردي"، ويعتبر من رواد قصيدة التفعيلة السعودية، ومن أبرز ناظميها على المستوى العربي، وقد ثار حول أشعاره لغط كثير، في فترة التجاذب بين التيارات الحداثية والمحافظة في المملكة، وانتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة الموافق 14 يناير عام 2011م.