أصبحت بحيرة (الروابي) الراكدة مهدداً حقيقياً للاحياء القريبة منها فيما اضحى سكان جدة امام كارثة صحية بعد ان اصبح عمق البحيرة (مكباً) لكل المخلفات الأمر الذي تحولت معه الى مآوى مريح للبعوض وشاطئها مسكناً ملائماً للهوام والفئران التي تهاجم الاحياء اضافة الى الحملات الليلية التي يشنها البعوض الأمر الذي يمهد الطريق لحمى الضنك للعودة مجدداً الى المدينة. ومن المناظر غير الحضارية ايضاً وجود عدد من العمال حول البحيرة وهم يغسلون ملابسهم امام المارة وبجوار المنازل ومنهم من يزاول مهنة العمل في البوفيهات، ومن هنا تقع المشكلة الصحية التي يشتكي منها أهل الحي وهي عدم توفر أبسط ادوات النظافة في الخدمات المقدمة من هؤلاء العمال الذين اصبحوا يشكلون خطراً حقيقياً يتهدد صحة الانسان. وقد طالب اهالي حي الروابي من بلدية الحي ايجاد الحلول الناجعة لمثل هذه المخالفات وجددوا مطالبهم للتخلص من مياه البحيرة الراكدة بأسرع وقت ممكن.