عبير بنت أحمد شاعرة تميزت بالابداع واقترن بها، متمكنة من اداواتها لدرجة انها تجاوزت مثيلاتها بمراحل من حيث جمال وعذوبة الشاعرية التي تفرض على قارئي قصيدتها قراءتها اكثر من مرة ليستمتع بالشعر الحقيقي وعذوبته. ومع شكرنا للشاعرة (عبير بنت أحمد) على ثقتها وتواصلها معنا ندعوكم لتشاركونا قراءة قصيدتها (ولا حاجة) التي خصت بها (ملامح صبح) لتدركوا ما تتميز به من روعة وجمال شاعرية.. تقول: أقول أنا بخير، حالي رايق وطيّب =والا الحقيقة؟ ولا رايق ولا حاجة! من كثر ما احس دمعي منّي قريّب =لا جيت أبحكي، لقيت العين هدّاجة طفل الأماني قبل لا يحبي مشيّب =والا الغبن من عرفته نافخ اوداجه! والحظ: بنتٍ غدت في صغرها ثيِّب =مع شايبٍ طول عمره عاقد ْحجاجه!! واشوف في كل وجهٍ حولي ْحبيّب =مير التعب ما لقى في غيرك علاجه والفقد خلاّ جميع الكون متغيّب =يا واحدٍ ما لغيره صرت محتاجة خلّيت لي قلب وضعه صار متسيّب =أحس بالنبض يجلدني بكرباجه! واحس كل ما تميّز فيني، يعيّب =ما باقي الا غرامك فيني يواجه وان صرت مثل الزمان لظنِّي مخيّب =بريّحك من هوى ذا القلب وازعاجه ما يجتمع: طيب حظ، وخافق ٍ طيّب =وان كاننا نفترق.. ما لي بهم حاجة