برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية افتتح معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أمس فعاليات ورشة عمل " أساليب رفع مستوى الأداء العملي في الجانب الأمني في الجرائم المعلوماتية " التي تنظمها الإدارة العامة للأدلة الجنائية،وذلك بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض وتستمر لمدة يومين.وأوضح معالي مدير الأمن العام أن جرائم العصر الحديث "الإلكترونية" تعد من أكثر الجرائم شيوعاً في عصرنا الحالي من حيث سهولة ارتكابها وبجهد أقل إذ يعتريها شيء من الغموض، مشيراً إلى أن تطور الأنظمة المعلوماتية " الحاسب الآلي وشبكات الانترنت " أسهمت في التعامل مع الجريمة الإلكترونية.وأكد أهمية تأهيل رجال الأمن وفق آلية تدريبية تطويرية تتوافق مع تطورات العصر لا سيما من المختصين والمحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام والقضاة المكلفين بالنظر في مثل هذه القضايا من النواحي الشرعية والقانونية. وتهدف الورشة إلى رفع الوعي بين المختصين في الجرائم المعلوماتية من جهات التحقيق والضبط والأدلة الجنائية،وتبادل المعلومات والخبرات بين الجهات المختصة،واكساب المشاركين مهارات في مجال فحص ومكافحة الجرائم المعلوماتية, ومناقشة المعوقات والصعوبات التي تواجه المختصين. كما تهدف إلى التنسيق بين جهة الفحص الفني بالأدلة الجنائية وجهات الضبط والتحقيق، والتنسيق المباشر مع مزودي خدمة الاتصال المحمول والانترنت لمعالجة العقبات التي تواجه جهات الفحص،إضافة إلى مناقشة خطط التدريب المقترحة في مجال الأدلة الجنائية الرقمية والجرائم المعلوماتية. وشهدت جلسة العمل الأولى اليوم ثلاث أوراق، الأولى بعنوان " أمن المعلومات " وتحدث فيها مؤسس ومدير مركز التميز لأمن المعلومات الأستاذ المشارك في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن سليمان الغثبر, والورقة الثانية بعنوان " التحديات القانونية والفنية للأدلة الجنائية في عالم الإنترنت " وقدمها مستشار أدلة رقمية في معامل التحليل الجنائي لوزارة الداخلية ياسر بن عبدالله السويلم, أما ورقة العمل الثالثة فحملت عنوان " تحديات التحقيق في الأدلة الرقمية " وتحد فيها مدير إدارة الأدلة الإلكترونية وجرائم التقنية بوزارة الداخلية الدكتور فهد بن عبدالرحمن الشثري.