تصوير - خالد الرشيد ابدى عدد من الأهالي من سكان حي النزهة استياءهم من الوعود المتكررة لشركة المياه الوطنية لمعالجة الطفوحات بالحي وقال مواطنون ل(البلاد) اتصلنا عدة مرات على مسؤولي الشركة وابلغناهم بمعاناتنا مع طفوحات المياه والتي ارهقتنا حيث لم يعد كثير من الأهالي يستيطعون الخروج او التحرك دون ان تتلوث اقدامهم بمياه الصرف الصحي. يقول المواطن تركي بن مرزوق عطرجي قبل نحو 10 أيام ظهرت الطفوحات وذلك نتيجة لعدم قدرة التمديدات تحمل كميات تفوق سعتها مما ادى لحدوث تسربات لمياه الصرف وظهرت على سطح الأرض بكميات كبيرة وتحولت الطرق والحفر والمناطق المنخفضة بالحي لمستنقعات تزكم الأنوف وتلوث ملابس العابرين كما تحولت تلك المستنقعات لبيئة خصبة لتكاثر البعوض والحشرات التي تنمو في مثل هذه المناخات. واضاف ابو مرزوق من المؤسف ان تشاهد مثل هذه المناظر في مدينة كان يطلق عليها لقب عروس البحر الاحمر.. من جانبه تساءل المواطن امين الهاشمي مالك احد المباني المجاورة لموقع الطفوحات عن اسباب التأخير في معالجة مثل هذه الطفوحات وقال: يجب ان تبادر الجهة المختصة لبحث الاسباب التي ادت لحدوث هذه الطفوحات وإلزام المتسبب بمعالجة السلبيات الناتجة عنها. واشار الهاشمي الى ان ضعف الرقابة من قبل الجهات ذات العلاقة وتداخل المسؤوليات افرز مثل هذه الحالات والسلبيات. ودعا الاستاذ امين الهاشمي المسؤولين لمعالجة مثل هذه الظواهر السلبية ومحاسبة المستهتر بالانظمة والتعليمات الصادرة من القياديين والتي تؤكد على اهمية عدم الاضرار بالمواطن والمقيم والزائر لهذه البلاد والمحافظة على سلامة ونظافة البيئة التي يعيش فيها. وفي الاطار نفسه اكد المواطن فهد النمري احد المحاصرين بمياه الصرف الصحي ان معاناته مع الطفوحات والروائح الناتجة عنها سبب له الكثير من المتاعب فحركته صارت من خلال سيارته داخل الحي فلا يستطيع المشي على قدميه فالمبنى محاصر بمياه الصرف الصحي ولا مجال للذهاب للمسجد سوى بالسيارة مع ان المسجد يبعد عن منزله نحو 20 متراً.