طرحت شركة "ثانكو" اليابانية كاميرا رقمية، تعتبر هي الأصغر على مستوى العالم، حيث يبلغ وزنها 11 غراماً وارتفاعها 3 سنتيمترات، ولكنها تستطيع التصوير بدقة 1200*1600 بكسل بصيغة مضغوطة جي بي إي جي، ويمكن توسيع ذاكرتها عبر مقبس خاص ببطاقات الذاكرة، حتى 32 جيجابايت وتحمل اسم "مامي كام"، ومع ذلك فهي تتمتع بنفس الوظائف التي تقوم بها العديد من الكاميرات الفوتوغرافية الرقمية العادية بل وتتفوق على الكثير منها. بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية تستطيع هذه الكاميرا الصغيرة تصوير الفيديو بصيغة إي في آي بدقة 640*480 بكسل مع الصوت ولكن بصيغة أحادية، ويمكن إيصال الكاميرا بجهاز الحاسب، عبر مقبس تسلسلي ميكرو "micro-USB"، حيث يمكن شحن بطارية الكاميرا التي تكفي لمدة 36 دقيقة من التصوير المستمر، بما يعطيها ميزة عن باقي الكاميرات العادية، ولإعادة شحن البطارية يكفي وصلها بجهاز الحاسب لمدة ساعة، وسعر الكاميرا غير مرتفع نسبياً إذ يبلغ 95 دولاراً فقط مما يجعل عملية اقتناءها سهلةً وميسورة وفي متناول الجميع . كما تطرح شركة "أو إم جي" البريطانية كاميرا جديدة في أسواق بريطانيا أواخر العام الحالي، وتستخدم الكاميرا التي أطلق عليها اسم "اوتوجرافر" خمسة مستشعرات داخلية وبرمجيات من تطوير شركة مايكروسوفت، لإختيار أفضل لحظة لإلتقاط الصور بدون أي تدخل من جانب المستخدم، وتستطيع الكاميرا الجديدة أيضاً التقاط 2000 صورة عالية الدقة في يوم واحد، ويمكن بعد ذلك تجميعها في سجل مرئي للمناسبات ، مثل الحفلات أو المهرجانات الموسيقية أو أحد الأيام في حياة مالك الكاميرا. والكاميرا الجديدة يمكن وضعها حول الرقبة أو تثبيتها بالملابس أو وضعها في مكان للمراقبة، وهي أول كاميرا للمستهلك تنتجها شركة متخصصة في تكنولوجيا متعددة تتراوح من العاب الكمبيوتر وحتى تقنيات مراقبة الطرق .