أكدت ندوة " واقع ومستقبل الكتاب الإلكتروني في دول مجلس التعاون الخليجي " التي عقدة على هامش الدورة السابعة والعشرين لاجتماع أعضاء المراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجامعة الإمارات العربية المتحدة بإمارة العين وشارك فيها أكثر من أربعة عشر متخصصاً الأسبوع الماضي أهمية النشر الإلكتروني وضرورته للتواكب مع العصر وكسب الجهد والوقت على الباحثين والمؤرخين. وأوضح معالي الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمين عام دارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية الدكتور فهد بن عبدالله السماري الذي رأس الاجتماع أن الاجتماع ناقش عدداً من النقاط المطروحة على جدول أعماله ، مفيداً أنه أقر الاجتماع على ضوء ذلك عدداً من التوصيات حيال عدد من المقترحات المقدمة من الأعضاء سعياً لخدمة مسيرة الأمانة العامة وتعزيز حضورها المؤسساتي في المجتمع الخليجي بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة والاضطلاع بدورها في خدمة تاريخ المنطقة. وأعرب السماري في الجلسة الافتتاحية للندوة التي افتتحها مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور علي بن راشد النعيمي عن شكره وتقديره لمدير الجامعة ومنسوبيها على احتضانهم لاجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون في دول الخليج العربية ودعمهم لهذا اللقاء الذي يؤكد متانة وعمق العلاقات الخليجية ودور الجامعة بصفتها مؤسسة تعليمية رائدة في المجتمع في احتضان كل ما من شأنه تعزيز الحراك العلمي والثقافي في المنطقة والحث على التكتلات العلمية.