أوضح معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الأستاذ أسامة بن جعفر فقيه أن الاجتماع الحادي عشر لأصحاب المعالي رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أمس بمقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، قد بحث تقرير لجنة الوكلاء واستعرض ما تم إنجازه خلال السنة الماضية تنفيذاً لقرارات لجنة رؤساء أجهزة الرقابة وبصفة خاصة تدريب وتأهيل كوادر دواوين المحاسبة والمراجعة في دول المجلس. وقال فقيه في تصريح صحفي عقب الاجتماع إن تقرير لجنة الوكلاء تضمن استعراض الدورات التخصصية ذات المستويات المتفاوتة التي عقدت لتنسجم مع متطلبات الكوادر الموجودة في الأجهزة الرقابية من كوادر لتجديد المعلومات ومواكبه التطورات في مجال اختصاصات الدواوين لحقول المحاسبة والمراجعة ورقابة الأداء ومراقبة الالتزام بالأنظمة المختلفة، مشيرا إلى أنه تم مناقشة ما يتعلق بالبحوث المتخصصة في مجالات اختصاصات الدواوين وأن هناك جوائز مرصودة لهذه البحوث خاصة البحوث النوعية التخصصية في مجالات تخصصات أجهزة الرقابة والمحاسبة التي سيتم إعلان أسماء الفائزين. وأضاف قائلا: إن هناك أهدافاً إستراتيجية ضمن أجهزة الرقابة ودواوين المحاسبة بدول مجلس التعاون ولكل جهاز استراتيجية على حدة، ولديه خطة تنفيذية، وعادةً تكون الإستراتيجية لمدة خمس سنوات تواكب الإستراتيجية العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة التي تضم 191 دولة و191جهازاً رقابياً، مؤكدا أهمية وجود انسجام وتنسيق بين الإستراتيجيات الخاصة بهذه الأجهزة التي تصدر تقارير مستقلة وفقاً للمعايير الدولية المرسومة والمحددة ولذلك الجانب المهني والاستقلال والحيادية عناصر مهمة جداً في عمل أجهزة الرقابة في أي دولة. وحول خطط التدريب قال معالي رئيس ديوان المراقبة العامة: إن هناك خطة للتدريب للسنة القادمة، وسيتم التوسع فيها وتبنيها لتكون هدفاً لنا، لأن وظائف المدققين المؤهلين والمدربين مستهدفين من قبل الأجهزة الأخرى، ولذلك تعاني هذه الأجهزة من وجود نسبة تسرب وظيفي بشكل مرتفع، كما سيتم التوسع في برامج التدريب بحيث يكون لدى أجهزة الرقابة والمحاسبة على الأقل 6 برامج تنفذ في كل سنة.