هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية. وقال سموه في برقية بعثها لسمو الأمير محمد بن نايف: "يطيب لنا أن نعرب لسموكم الكريم عن أجمل التهاني وصادق التبريكات بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموكم وزيراً للداخلية.. وإذ نهنئكم بالثقة الملكية الكريمة لنسأل الله العلي القدير أن يمدكم بالعون والتوفيق لخدمة هذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة". من جهة أخرى هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرا للداخلية. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز رجل غني عن التعريف خدم بلاده لمدة أكثر من أربعين عاما عندما كان نائباً لأمير منطقة مكةالمكرمة ومساعداً لوزير الداخلية ونائباً ثم وزيراً للداخلية فهو رجل يعرفه الكبير والصغير. وكلنا في هذه اللحظة نتوجه بالامتنان والشكر للأمير أحمد بن عبدالعزيز على ما قام به من جهد وعمل يعرفه الجميع في وزارة الداخلية منذ أكثر من أربعين عاما ودعاؤنا بالتوفيق للأمير محمد بن نايف وكلنا نسعى بكل جد إلى خدمة بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان". وأضاف أن سمو الأمير محمد بن نايف رجل من رجالات وزارة الداخلية وقدم عملاً مشرفا من العطاء والجهد وحتى الدم بذله في سبيل عمله فهو رجل كفء وقادر إن شاء الله على تحمل الثقة الغالية والكبيرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده. وأردف سموه يقول: "إن مسيرة وزارة الداخلية قامت على نهج ثابت منذ كان الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزراء لها وهو نهج ثابت. والأمير محمد بن نايف سيكمل المسيرة إن شاء الله وهو ثقة لها وهذه البلاد أعزها الله بأمور كثيرة من أهمها الأمن والأمان وإن شاء الله رجالات وزارة الداخلية في كل قطاعاتها المدنية والعسكرية بتوجيه وقيادة الأمير محمد بن نايف قادرة على أن يستمر هذا العطاء". على صعيد آخر أوضح معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم أن الأمن هو الأساس الذي تقوم عليه الدول فبدونه لا تنمية ولا استقرار، بل لا حياة لأفراد المجتمع إلا به، ولهذا تحرص جميع دول العالم على حسن اختيار الأشخاص الذي يتولون قيادته والإشراف عليه، مبيناً أن الله من علينا بقيادات حكيمة حرصت كل الحرص أن يتولى هذا القطاع المتميزين حنكة وقيادة وذكاء مما أرسى دعائمه وعزز أركانه، وجعل المملكة بفضل الله في مصاف دول العالم في درجة الأمن والاستقرار.وأبان أن من توفيق الله ورعايته لهذه البلاد المباركة انه عندما حصل الاضطراب في العالم وبرزت ظاهرة الإرهاب وما صحبها من تبعات وقلق دولي أن سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هو الذي تولى الإشراف المباشر على الجانب الأمني من خلال عمله كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية.وأشار إلى أن سموه كان يعالج القضايا بما تتطلبه من الحكمة والموضوعية إذ يستعمل اللين في مجاله والحزم في موضعه، وخلال سنوات عمله التي تجاوزت الثلاث عشرة سنة أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الجهاز الأمني في المملكة يملك القدرة والمؤهلات التي تجعل بلادنا مثلاً يحتذى به ومقصداً لدول العالم. مؤكداً أن سموه مثال نادر لرجل الإدارة والقيادة في التعامل مع الحدث وحسن اختيار العاملين معه مؤمناً بالعمل المؤسسي الذي يتميز بالدقة في الأداء والانضباط في العمل والالتزام الصارم بنصوص الشريعة الإسلامية التي هي منهج هذه البلاد المباركة والحرص على تطبيق النظام دون تمييز أو مجاملة. ونوه قائلاً "إن بعد هذه الخبرة والنجاحات المتتالية وعندما أراد ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - اختيار الرجل المناسب ليكون وزيراً للداخلية خلفاً لسمو الأمير أحمد الذي طلب إعفاءه، كان القرار الصائب بتعيين سمو الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية، وهذا ليس بمستغرب فقد عودنا قائد هذه البلاد على صناعة القرار المناسب في حينه وعلى دقته وقدرته المتميزة في اختيار الرجال التي لا يملكها إلا القلة النادرة أمثاله".وأضاف "جاء اختيار سمو الأمير محمد وفقه الله امتداداً لخبرته في هذا الجهاز الحساس، ولما يملكه من مؤهلات شخصية وإدارية وقيادية صقلتها الخبرة وأثرتها التجربة حتى أصبح مرجعاً دولياً في التعامل مع الظواهر الإجرامية كالإرهاب والمخدرات"، سائلا الله التوفيق والعون والسداد لسموه.