اجتمع الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل أمس بمنسوبي اللجنة وذلك في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض بحضور مدير اللجنة خالد الدخيل وجميع منسوبيها. واستهل المسحل الاجتماع بالترحيب والإشادة بالجميع مؤكداً أنهم أسرة واحدة وأنهم يعملون لهدف واحد وهي المساهمة في رفعة الرياضة السعودية في ظل دعم وتوجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد. وأوضح أن هناك تغييرات تدريجية في سبيل إقحام المجتمع الخارجي في العمل الأولمبي وهو ما سيوضحه الرئيس العام لرعاية الشباب خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده خلال الشهرين المقبلين مشيراً إلى أن الاهتمام سيكون منصباً بقوة على الأولمبياد السعودي الذي سيقام لأول مرة وسبق الإعلان عنه. وكشف المسحل عن نهاية فترة برنامج الصقر الأولمبي والذي كان لمدة ثلاث سنوات حيث يدرس الأمير نواف بن فيصل طريقة جديدة وبمسمى جديد من أجل الرقي بالعمل الأولمبي السعودي. وأضاف أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية: "اللجنة لها وزنها ومتطلباتها وهو ما سيجعلنا في تحد قوي لتحمل المسؤولية من أجل تحقيق الإنجازات". وأفاد أن هناك ثلاثة معايير ستحدد رؤساء الاتحادات في الدورة المقبلة وهي أن يكون لاعباً سابقاً وصاحب إنجازات أو شخصية متخصصة في اللعبة سواء حكم أو مدرب او إداري وأن يكون محبا وداعما مالياً. وكشف المسحل عن أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية ستعمل على عدم الاعتماد على الدعم الحكومي فقط للمتطلبات الكثيرة رغم الجهود التي يبذلها الأمير نواف بن فيصل لزيادة ميزانيتها وهو الذي يعمل كذلك على زيادة إعانة الاتحادات الرياضية وهم الذين يعملون لتغيير الطريقة السابقة في الميزانيات لهذه الاتحادات بحيث لن تصرف مبالغ أو ميزانيات إلا وفق خطة مدروسة لها حيث سيتم التركيز والدعم للاتحادات القادرة على تحقيق الإنجازات. واختتم محمد المسحل الاجتماع بتقديم الشكر للأمير نواف بن فيصل على ثقته باختياره في هذا المنصب المهم للرياضة السعودية كما أشاد بجهود الأمين العام السابق للجنة الدكتور راشد الحريول مؤكداً أنه قدم الكثير خلال فترة عمله وتعلم منه العديد من الجوانب الإدارية متمنياً أن يستفيدوا من خبرته في المستقبل.