تقوم إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام بتنفيذ الخطط التشغيلية ومتابعة أعمال المقاول المتعلقة بتطهير وتعقيم المسجد الحرام والعناية بفرشه من خلال العمالة الدائمة التي تزيد عن ألفين وخمسمائة عامل مجهزين بكامل المعدات والآليات كل في موقعه بحيث تتم هذه العمليات بسرعة وكفاءة عاليتين وذلك بمتابعة حثيثة من فريق العمل المشرف على أعمال النظافة الذي يعمل على مدار الساعة دون انقطاع. وأوضح مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام المهندس حمود بن صالح العيادة أن الإدارة تشرف على تنفيذ الخطط التشغيلية للمقاول وتسعى لراحة الحجاج من خلال المحافظة على الجو التعبدي الخالي من الملوثات، مفيدا أن الإدارة تقوم بأعمال النظافة في أشد الظروف التي يصعب فيها العمل وذلك بشكل لا يؤثر على الحجاج ولا يعيق الحركة وبسرعة وكفاءة بينة ويتضح ذلك جليا في غسل المطاف بشكل كامل في أقل من نصف ساعة وبوجود كثافة عددية ضخمة وبانسيابية ملحوظة. وأوضح العيادة أن عدد دورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام تبلغ أكثر من ثلاثة آلاف دورة مياه، خصص منها لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من خمسمائة دورة، لافتا إلى أن هذه الدورات تغسل وتهيئ قبل كل صلاة وفق الخطة التشغيلية. وأفاد أن من أهم الخدمات المقدمة لزوار المسجد الحرام والتي من شأنها تسهيل حركة السير في المسجد الحرام رفع السجاد من أرجاء المسجد الحرام أثناء الموسم. وأكد أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لا تدخر جهدا لتهيئة المسجد الحرام لحجاج بيت الله وتأمل الرئاسة من جميع الإخوة حجاج بيت الله العناية بالمسجد الحرام التعاون مع موظفي إدارة النظافة انطلاقا من شريعتنا السمحة التي حثت على التعاون والحرص على طهارة المسجد الحرم وعدم إدخال ما من شأنه أذية إخوانهم المسلمين من إدخال مأكولات ومشروبات أو أمتعة والحرص على وضع النفايات في أماكنها المخصصة وعدم إلقائها على الأرض، مبينا أنه تم توزيع أكثر من ألف وخمسمائة سلة صغيرة وألف برميل في جميع أرجاء الحرم وساحاته.