يفتتح الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري , وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود ، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ، مساء يوم غد السبت 4 ذي الحجة 1433 ه الموافق 20 أكتوبر 2012م ، مبنى الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق بالقاهرة . وسيقام حفل خاص بالمناسبة مساء غد السبت دعي له لفيف من الوزراء ورجال الفكر والثقافة ومديري الجامعات وأساتذتها في مصر والدول العربية.. ويعتبر مبنى فرع القاهرة الفرع الثالث والأحدث في سلسلة فروع الجامعة التي يتم افتتاحها في عواصم الدول العربية (الأردن والكويت ومصر). أحدث طراز .ويقع مبنى الجامعة العربية المفتوحة خلف (الجامعة الفرنسية) على مساحة 23 ألف متر مربع، وقد شيدت الجامعة على أحدث الطرز المعمارية، وتضم قاعات الدراسة والمدرجات ومعامل التدريس والملاعب ومواقف سيارات وجميع مبانيها مكيفة بالهواء. فكرة الأمير طلال وتقول وكالة أنباء الشرق الأوسط في تقرير لها حول الجامعة العربية المفتوحة، إن فكرة إنشائها غرسها وأسسها ورعاها الأمير طلال منذ ما يقرب من ربع قرن بهدف المساهمة فى حل مشكلة التعليم العالي بالدول العربية، والتي تتزايد عاما بعد آخر بسبب نمو أعداد الدارسين وعدم وجود مبان كافية من الجامعات الرسمية لاستيعابهم، بالإضافة إلى توفير الفرصة لمن فاتهم الحصول على المؤهلات العالية بسبب العمل أو الزواج لمواصلته واستكماله. برامج حديثة وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة تواكب سوق العمل ويحصل كل خريج منها على مؤهلين جامعيين معترف بهما أحدهما من الدولة التي يدرس فيها والآخر من الجامعة البريطانية، وفى مصر يوجد ثلاثة برامج للحصول على درجة البكالوريوس من هذه الجامعة يتم اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات بمصر، ومن هيئة الاعتماد البريطانية وهى (إدارة الأعمال، تقنيات المعلومات والحوسبة، واللغة الإنجليزية وآدابها). فلسفة الجامعة وترتكز فلسفة التعليم بالجامعة العربية المفتوحة على أساس الجمع بين النظامين التقليدي والتقني ، حيث يستوجب الانتظام فى المحاضرات والمعامل الدراسية مع الأساتذة بنسبة 25%، وتعتمد النسبة الباقية على المشاركة الذاتية للطالب والتطور التكنولوجي فى وسائل الاتصالات الحديثة عن طريق الانترنت التي ثبت جدواها في الدول المتقدمة. عشر سنوات ويأتي احتفال الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة بانضمام أحدث رافد لمنظومتها متزامنا مع فرحة الجامعة باكتمال العقد الأول من مسيرتها قبل 10 سنوات على يد مؤسسها الأمير طلال ومسايرا للنهضة العلمية والمعمارية التي تشهدها الجامعة المنتشرة في 7 دول عربية. حلم تحقق وجاء إنشاء الجامعة بمبادرة شخصية من الأمير طلال، وتعود بذور هذه الفكرة إلى عام 1976، وكانت الخطوة الرسمية لتنفيذ هذه المبادرة ووضع حلم إنشاء الجامعة على مسار التطبيق، وبعد دراسة الجدوى العلمية التى قامت بها كبريات المؤسسات والخبراء الدوليون والعرب المتخصصون فى التعليم المفتوح فى عام 1999 وضع فريق العمل الإطار العام لإنشاء الجامعة.وفى يونيو 2001 .. جاءت الانطلاقة الرسمية للجامعة واختيرت الكويت لتكون مقرها الرئيسي .. وفى أكتوبر 2002 افتتحت الدراسة فى 3 فروع فى كل من الكويت والأردن ولبنان تلاها في فبراير 2003 افتتاح 4 فروع أخرى بالسعودية، ومصر، والبحرين، وسلطنة عمان. واقع ملموس وسعت الجامعة منذ ترجمة هذا المشروع على أرض الواقع في عام 2002 إلى تقديم برامج دراسية عالية المستوى متمازجة بشراكة استراتيجية مع الجامعة العربية المفتوحة فى بريطانيا، وأوكل مجلس أمناء الجامعة الذى يرأسه الأمير طلال إلى القائمين عليها مهمة تقديم برامج تعليمية متميزة مع ضمان الجودة وإعطاء فرص تعليمية متساوية لكل المؤهلين من الراغبين فى الدراسة بالجامعة. فريق متماسك وتقيم الجامعة مساهمتها التي تسعى إلى تحقيقها من خلال روح الفريق المتماسك في بيئة العمل، وفى ظل أجواء تعمل لصالح الطلاب، وينص النظام الأساسي لها على أنها مؤسسة تعليمية مستقلة غير هادفة للربح أو التربح .. ولذا فإن الرسوم الدراسية التى تتقاضاها من الطلبة الملتحقين بها هي إيرادات تستخدمها للاعتماد على ذاتها فى تغطية نفقاتها بما يضمن استمراريتها في تقديم أعلى مستويات الخدمة للطلبة وتحقيقا لبلوغ أهدافها التنموية. الأسلوب العلمي وتتميز الدراسة بالجامعة في اعتمادها على الأسلوب العلمي وتتواصل بشكل كبير مع الجامعة البريطانية بخبرائها ومستشاريها وتطوير برامجها أولا بأول ويديرها مجلس أمناء يضم نخبة من الشخصيات من ذوى الكفاءات والخبرات العالية في الدول العربية، ويجتمع المجلس مرة كل 6 أشهر لمتابعة وتقييم الدراسة وبرامجها والعمل على خدمة الدارسين وخريجي الجامعة. ثلاثة برامج ويضم فرع الجامعة بمصر 3 برامج أكاديمية تشمل تقنية المعلومات وإدارة الأعمال واللغة الانجليزية وآدابها. وتمنح الجامعة درجات علمية معادلة من المجلس الأعلى للجامعات بمثيلاتها من الدرجات التى تمنحها الجامعات المصرية، ويحتوى المبنى على قاعات دراسية ومكتبة ورقية واخرى إلكترونية ومسرح وملاعب وقاعات للانشطة.وتم افتتاح فرع للجامعة بكل من الأردن والكويت من قبل، ويجرى حاليا استكمال مباني باقي الفروع في كل من البحرين والسعودية ولبنان، وينص النظام الأساسي للجامعة على أنها مؤسسة تعليمية مستقلة غير هادفة للربح. مدينة الشروق مدينة الشروق هي مدينة تقع في محافظة القاهرة بمصر، وتعتبر من مدن الجيل الثالث وتم إنشائها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (326) لعام 1995 .. وقد كان إنشاء المدينة في إطار جهود الدولة المصرية للتوسع العمراني لتحقيق عدة أهداف تنموية، أهمها استيعاب الأعداد السكانية المتزايدة لتخفيف الضغط السكاني، وإعادة توزيع السكان داخل منطقة القاهرة الكبرى، وفي نفس الوقت رفع المستوي المعيشي لسكان المنطقة، من خلال توفير فرص عمل جديدة من المشروعات الصناعية، والتي سوف يتم إقامتها بالمدينة.وتقع المدينة بالكيلو 37 طريق (مصر – الإسماعيلية)، وتمتد عرضا حتى طريق (مصر – السويس) بعمق 7 كيلو متر تحدها مدينة هليوبوليس الجديدة من الشرق ، وذلك بعد مدينتي الرحاب ومدينتي ب 5 كيلومتر . مباني الجامعة المفتوحة الجامعة العربية المفتوحة هي إحدى مشروعات برنامج الخليج العربي للتنمية التي لا تهدف إلى الربح وتسعى إلى سد الفجوة التي تعاني منها الدول العربية في التعليم العالي، حيث توفر تعليماً متميزاً بما تُتيحه من تخصصات وفقاً لمقاييس عالمية يتطلبها سوق العمل العربي. وللجامعة فروع في سبع دول عربية المملكة العربية السعودية (الرياض-جدة-المدينةالمنورة- حائل-الدمام)- الكويت- البحرين- مصر – الأردن- لبنان- عُمان) . مبان دائمة ونظراً للإقبال الكبير من أبنائنا وبناتنا على الالتحاق بالجامعة العربية المفتوحة بفروعها في الدول العربية ، نشأت الحاجة إلى بناء مباني دائمة تكون ملكاً للجامعة وتمثل مقراً دائماً يضم المباني والمرافق الأساسية لكل فرع بما يفي بالمتطلبات الأكاديمية ويكون على مقربة من الخدمات الضرورية التي تلبي الاحتياجات التعليمية. الرؤية - الرسالة - التاريخ الرؤية : من أجل جامعة عربية مفتوحة متميزة وريادية في بناء مجتمع العلم والمعرفة الرسالة تفخر الجامعة العربية المفتوحة بكونها المظلة الشاملة والرائدة في الشرق الأوسط لكل الطامحين المتحمسين لاستكمال دراساتهم العالية وتحقيق تطلعاتهم. الإنجازات تحتضن الجامعة العربية المفتوحة أكثر من 30,000 طالب في سبع دول عربية وقد احتفلت حتى الآن بتخريج ما يزيد على 12,000 طالب أكثر من نصفهم من الإناث.