يرأس صاحب السمو الملكى الامير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ورئيس برنامج الخليج العربى لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية اجتماعات مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة فى دورته الثامنة والتى ستعقد يوم بعد غد بالقاهرة. وسيناقش الاجتماع الذى يستغرق يوما واحدا عددا من القضايا والمشاريع المحالة اليه من اللجنة التنفيذية التى عقدت مؤخراً بدولة الكويت وتستانف يوم غد بالقاهرة برئاسة وزير التعليم السابق بمملكة البحرين على فخرو الرامية الى تطوير الجامعة والارتقاء المستمر بمستواها العلمى والتقنى والنهوض بكوادرها الادارية والتعليمية وإشاء مراكز جديدة لفروعها والتوسع فى منشأتها ومبانيها كى تتوعب الاعداد المتزايدة من الطلاب المقبلين على الدراسة فيها . ويشارك فى اجتماعات مجلس الامناء عدد من الشخصيات العربية المهتمة بقضايا التعليم والتنمية البشرية بينهم بعض الوزراء المعنيين بالتعليم العالى فى الدول العربية وممثلى بعض المؤسسات العربية والدولية. واكد سمو الامير طلال بن عبدالعزيز فى بيان له اليوم ان الاستثمار فى التعليم الجيد هو إستثمار للبشر مشيرا الى ان الجامعة العربية المفتوحة هى خطوة هامة فى مشروع قومى حضارى يواكب العصر ويستجيب لمتطلباته خاصة وانها لا تنشد الربح اوالتربح وان عوائدها لخدمة برامج التنمية فى العالم العربى فضلا عما تقدمة الجامعة من منح الدراسية للطلاب المتفوقين وغيرالقادرين. وشدد سموه على ان الجامعة العربية المفتوحة لن تكون بديلا عن الجامعات القائمة انما هى مساندة لها وتعمل وفق رؤى وسياسات ومناهج ووسائل متعددة لايصال العلم الحديث الى طالبيه حيثما كانوا مشيرا الى ان المرأة التى لم تنل حظ من التعليم بسبب العمل او الزواج لها النصيب الاوفر من خدمات الجامعة. تجدر الاشارة الى ان الجامعة العربية المفتوحة بدأت الدارسة فيها فى نوفمبر 2002 وقد تم التصديق على أنشأءها فى سبع دول عربية وهى المملكة العربية السعودية ومصر والكويت والاردن ولبنان والبحرين وسلطنة عمان اضافة الى ان هناك دول عربية اخرى تقدمت بانشاء فروع لها ويبلغ عدد طلابها نحو 22 الف طالب وتضم ثلاثة تخصصات رئيسية لنيل درجة البكالوريوس وهى ادارة الاعمال وتقنيات المعلومات واللغة الانجليزية وأدابها وهى برامج مستمدة من الجامعة البريطانية المفتوحة ومصدق عليها من بريطانيا والدول العربية التى وافقت على إنشاء فروع لها. // انتهى // 1400 ت م