تتعرَّض المملكة بين الحين والآخر لأشكالٍ مختلفةٍ ومتعددةٍ من جرائم العمالة الوافدة داخل البلاد, والتى تتراوح ما بين القتل والسرقة وخاصةً جرائم العمالة المنزلية فى البيوت السعودية, وقد أنشأ المغردون هاشتاق بعنوان "جرائم العمالة" يناقشون فيه المشاكل والجرائم التى تسببها هذه العمالة وسُبل مواجهتها. أرجع "وائل السعيد" الكثير من جرائم العمالة الوافدة إلى عاملين, وهما سذاجة المواطن وغياب تطبيق القانون الموجود في الأدراج, فيما طالب "عساف الخالدي" الكفلاء بحسن معاملة العمال والخدم, وذكر أن المعاملة الطيبة تترك أثرًا جميلاً في النفوس. ورأى الدكتور "سعد الحربي" أن عدد كبير من العمالة يمكن الاستغناء عنهم بالأجهزة الإلكترونية, وقال "محمد بو يوسف": جرائم العمالة رد فعل على بعض التصرُّفات اللاإنسانية ويدفع ثمنها الباقين. وأشار "عبدالعزيز العويني" إلى أن جرائم العمالة في ازديادٍ واضحٍ يصل لدرجة التخوُّف منها في أي تعاملات يومية. وقال " mojrdensanh": بعض الأحياء أصبحت مدن للعمالة حتى أصبحنا نحن المقيمين وهم أهل البلد! السلطه متسيبه والأنظمة غير صارمة والضحية المواطنين. وتمنَّى "فهد" أن يشعر الفرد بمسؤليته تجاه المجتمع للحد من جرائم العمالة عند استقدامه لهم، ليجني القليل ويخسر المجتمع الكثير. وقال "سعود بن فيصل آل سعود": إن جرائم العمالة شيءٌ طبيعيٌّ، فالعديد من أبناء الوطن يبيعون لهم التأشيرات بعشرات الألوف ويحتاج العمالة إلى ما يسد عنهم ديونهم ومغارمهم, بينما أرجع "حماد السيناني" ظاهرة جرائم العمالة إلى الظلم الواقع عليهم, وقال: "الأنفس تغيَّرت والظلم كثر عليهم .. يهانون من الصغار والكبار على الدوام .. ليس مبررًا .. ولكنه سبب!". وقال "حمد ناصر العوهلي": شاب يشكو بحثه عن وظيفة, فقلت له: لماذا لا تبيع وتشتري؟! فقال: إن العمالة تسيطر على السوق حتى أخرجوه منه, ولا طائل من بلاغات البلدية. واقترح "بدر الخليفي" فيما يتعلق بالعمالة المنزلية إنشاء حضانات تكون تحت إشراف حكومي, والعاملين فيها من ذوي الكفاءات العالية والمتخصصة في هذا المجال, وتفعيل شركات التنظيف المنزلية.