نفى مصدر أمني موثوق ما تم تداوله عبر المواقع الإخبارية الإلكترونية في الساعات القليلة الماضية، عن مقتل العاملة المنزلية الإندونيسية المتهمة بقتل طفلة ينبع “تالا” ذات الأربعة أعوام الأربعاء الماضي، على يد خال الطفلة. وأكد المصدر الأمني أن الخادمة في هذه الأثناء ترقد في السجن العام بالمحافظة. ويأتي التأكيد الأمني بعدما أشيع خبرا حول مقتل العاملة المنزلية الإندونيسية على يد خال الطفلة «تالا» بعدما ترصدها أمام بوابة مركز شرطة ينبع أثناء نقلها إلى السجن العام، بإطلاق أعيرة نارية بواسطة مسدس كان بحوزته. وقال المصدر لصحيفة الحياة إن السلطات الأمنية تستعد لنقل العاملة الإندونيسية إلى مستشفى الصحة النفسية قريبا، بناء على توصية من الفريق الطبي بمستشفى ينبع العام حيث تلقت العلاج بعد محاولتها الانتحار، للكشف عن حالتها النفسية والعقلية. وفي ذات الصلة عبّر عدد من مغرّدي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن تعازيهم لذوي طفلة ينبع اثر الجريمه البشعه التي هزت مجتمع ينبع حيث قامت عامله منزليه بعد ظهر يوم الاربعاء بقتل طفله سعوديه (4سنوات )بآله حاده (ساطور) بمنزلها بينبع الصناعيه وانشاء المغردون “هاشتاق ” لتعزية اسرة الفتاة وآخر للمطالبة تحت عنوان ( #حملة_إنشاء_حضانة_لكل_مدرسة). ويعد هذا الهاشتاق من انشط الهاشتاقات واسخنها على تويتر منذ يومين وقد عبر فيه الآلف من المغردون والمغردات عن مطالبهم بفتح حضانة في كل مدرسة لتهيئة الجو المناسب ولتحقيق الراحة النفسية للمعلمات لاداء رسالتهن على اكمل وجة، وغردت احد المعلمات في هذا الهاشتاق قائلة ..” اصعب شي علي نفسي لما اخرج صباحا لامارس تربية بناتي في المدرسة… واترك ابنتي في البيت عند خادمة لعدم توافر حضانة للاطفال في مدرستي ” وقال المغرد احمد العلي ” يجب ان توفر الحضانات في جميع الاماكن التي تعمل فيها المرأة من مستشفيات ومدارس وغيرها وان لا ننتظر حتى تقع كارثة نطبق بعدها بديهيات الحياة كالحضانة ومخارج للطواري كما حدث في حريق مدرسة جدة” .وعبر المغردون عن مناشدتهم لوزير التربية والتعليم بسرعة الاستجابة لمطالبهم بانشاء حضانات للاطفال في جميع المدارس .