أعلن معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد انطلاق برامج توعية الحجاج الإعلامية لهذا العام , وأكد معالي الوزير آل الشيخ بأن خطة توعية الحجاج خلال موسم حج عام 1433 ه ، مبنية على مفهوم تبسيط المعلومة وشرح الأحكام والنصوص من خلال استخدام الصوت والصورة عبر الوسائط وبرامج التقنية والإعلام الجديد لتصل إلى الحاج وفق محاور أساسية تجاوزت 590 محور تعالج كم كبير من الأحكام الفقهية والقضايا الشرعية والتربوية والأخلاقية التي تحتاج إلى المزيد من البحث والمتابعة والحرص والفحص والتدقيق والعناية لتصبح معلومات سهلة الاستيعاب والتطبيق على ارض الواقع ومع أول خطوة في رحلة الحج ولتكون دليلا للحاج وتساعده على الفهم الصحيح لكيفية أداءه فريضة الحج ولتصبح أحكام الحج وأركانه وواجباته واضحة ومفهومة يحصل عليها الحاج بسهولة وتصبح متوفرة ضمن باقة متكاملة وسلسلة مترابطة من البرامج التلفزيونية والإذاعية التي أنتجتها الوزارة والمتضمنة لمجموعة متناسقة من المواضيع والمحاور المرتبطة بهذه الرحلة وهي بلا أدنى شك تأتي ضمن خدمات الدولة السعودية المباركة ومكملة للجهود التي تنفذها القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي قامت بدورها على الوجه الأكمل خلال السنوات الماضية ومازالت تسعى لتقديم الأفضل من الخدمات التي نشكرهم عليها وقال آل الشيخ : لقد لمسنا في الآونة الأخيرة تطورا سريعا وتنافسا مقبولا لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم وأمنهم وسلامتهم ، مؤكدا بأن البرامج التي تنفذها مختلف القطاعات ومنها وزارة الشؤون الإسلامية تدعو إلى الاعتزاز بما تبذله المملكة حكومة وشعبا لتقديم أفضل واشمل وأكمل الخدمات التي يغلب عليها التميز والإبداع و تظهر عليها ملامح الصدق والإخلاص والحرص على العناية بضيوف الرحمن مؤكدا بان المملكة منذ أن وفق الله تعالى الملك المؤسس عبد العزيز إل سعود ظلت تعتني بخدمة الحجاج كهدف رئيسي يتسابق الجميع للفوز برضا الرحمن من خلاله وعبر العناية بترسيخه كمفهوم يؤكد حرص المملكة للقيام بهذا الواجب العظيم قبل وعند وبعد وصول الحجاج وأثناء رحلة الحج وعند أداءهم للفريضة ويتواصل هذا الاهتمام حتى بعد عودتهم إلى أوطانهم تحفهم عناية الله جل وعلا ثم رعاية الوطن وأبناءه المخلصين بإشراف مباشر ومتابعة متواصلة من ولي أمر هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهم رب العالمين ووفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحجاج وبكل ما يتصل بخدمة الإسلام والمسلمين وهانحن اليوم نشاهد إعمالهم الجليلة والمشهودة في عنايتهم بالحرمين الشريفين والتوسعة الكبرى التي هي بحق اكبر توسعة للحرم النبوي الشريف التي أعلن خادم الحرمين الشريفين عن انطلاقتها قبل عدة أيام ووقف شخصيا ويرافقه ولي العهد على مخططاتها ومجسماتها ووجه حفظه الله بتقليص فترة التنفيذ من خلال مضاعفة الطاقات والكوادر وساعات العمل والعناية غير المحدودة تؤكد ولاءهم وحبهم لدين الإسلام العظيم وسعيهم الدائم للبحث عن راحة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي ، مشيرا إلى أن توعية الحجاج واجب عظيم يعلم منسوبي الوزارة مكانته ودعاة التوعية وحجمه وقيمته وأهميته ولذلك فهم يقومون بدورهم على أكمل الوجوه مواصلين الليل بالنهار وفق خطة مدروسة بعناية فائقة ينتج عنها برامج مترابطة مبنية على البحوث العلمية والدراسات الفقهية والشرعية والتربوية والسلوكية التي خصص لتنفيذها دورات تدريبية لتطوير الفكر وأسلوب الطرح والشرح وتبسيط المعلومات بأشكالها لتصبح سهلة التلقي والاستيعاب يحصل عليها الحاج في الزمان والمكان الذي يحتاج إليها بشكل لا يقبل التأجيل وعبر وسائل ووسائط عصرية وتقليدية وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تحرص على تقديم الخدمات لضيوف الرحمن لتلبي احتياجاتهم وتتوافق مع رغباتهم ومصدرها الرئيسي القران الكريم والسنة النبوية ومواكبة للتطور السريع في وسائل الاتصال وبما يحقق للحجاج راحتهم وأمنهم وسلامتهم وهو مفهوم وهدف الدولة التي قامت به خير قيام مؤكدة قولا وعملا بان توعية الحجاج من أهم واجبات وأعمال الوزارات والقطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأحد مسئولياتها الرئيسية ضمن منظومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن . وأعلن الوزير آل الشيخ بان البرامج الإعلامية لتوعية الحجاج انطلقت منذ شهر شعبان : " وان الوزارة حريصة بأن تصبح خطتها وبرامجها لتوعية الحجاج مواكبة للتطور والنهضة الشاملة لمشاريع المشاعر ومكةالمكرمة والمدينة النبوية وفي جميع المرافق والمواقع التي يستفيد منها الحاج وحريصين لان تصبح متوافقة مع خطط وبرامج جميع قطاعات الدولة والتفاعل معها ودعمها وحريصة على الترابط مع مختلف الخدمات لتكتمل الأعمال والبرامج والخدمات بما ينعكس على سلوكيات الحاج وهو المستفيد الأول من جميع الخدمات وبما يحقق لضيوف الرحمن الاستقرار والطمأنينة وقال الوزير آل الشيخ : ما نشاهده من المشاريع الكبيرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يأتي ضمن مفهوم التنمية والنهضة الشاملة التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على العناية بهذا العمل الجليل بصدق وأمانة وإخلاص وما نشاهده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز وولي عهده الأمين من المشاريع والبرامج الكبيرة والمباني والجسور والأنفاق والمنشآت العملاقة يؤكد حرص المملكة على تامين أفضل واحدث وسائل الراحة والأمن والصحة والسلامة والاستقرار والسكن والمواصلات والإعاشة والتوعية والإرشاد لضيوف الرحمن وتسخير كافة القطاعات والقدرات وتجنيد جميع الطاقات والإمكانات المالية والبشرية والفكرية والإدارية والفنية والتقنية لينعم الحاج بأفضل الخدمات المتطورة وفق المعايير والمقاييس العلمية والمواصفات العالمية ومنها خدمات التوعية والإرشاد لضيوف الرحمن التي تقدمها الوزارة ليتمكن الحجاج من معرفة أحكام المناسك وادء الفريضة في راحة واستقرار فكري وهدوء وسكينة تساعدهم على أداء الفريضة وفق النبوي الصحيح " خذوا عني مناسككم " وما يتصل به من أحاديث عن أحكام التيسير , وأوضح الوزير آل الشيخ بأن أعمال الوزارة في الحج متعددة المسارات ومتصلة بأحكام شرعية غير قابلة للزيادة والنقصان تحتاج إلى العلماء في الرد على الأسئلة والاستفسارات وترشدهم إلى الصواب وتحذرهم من الأخطاء الفقهية والشرعية والعقدية والسلوكية والنظامية وتنه الحجاج من الوقوع في المخالفات التي تسبب لهم الإشكالات المختلفة : ومن أبرز أعمال قطاعات الوزارة في الحج العناية بالمساجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفة والمشعر الحرام والمواقيت و المنافذ البرية والجوية والبحرية وتوزيع المطبوعات والمصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف في مرحلة قدوم الحجاج وعند مغادرتهم إلى بلادهم ، ويتم تنفيذ برامج توعية الحجاج وإرشادهم عبر التوعية المباشرة وخطب الجمعة وعبر المحاضرات والدروس والندوات في أحياء مكة والمدينة وحول الحرمين الشريفين من خلال مراكز التوعية والكبائن المنتشرة في جميع المواقع التي يتواجد فيها الحجاج وعبر خدمة الهاتف المجاني 8002451000 وخدمة مناسك للتوعية الآلية 8002488888