تحرص دولة قطر على ترسيخ علاقاتها الثقافية على المستويين العربي والعالمي، حيث تشارك الهيئة العامة للسياحة في قطر في الأسبوع القطري "فرجان في طوكيو" والذي يتم تنظيمه بمناسبة مرور أربعين عاما على بدء العلاقات القطرية اليابانية. وتلقى هذه المناسبة اهتماما كبيرا من قِبل المسئولين في البلدين. وانطلقت هذه الاحتفالية الثقافية الهامة في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري وتستمر حتى الأول من أكتوبر. ويشارك فيها العديد من الجهات الثقافية والسياحية والدبلوماسية من البلدين، حيث يمثل دولة قطر "متحف الفن الإسلامي" إلى جانب العديد من الشركاء الاستراتيجيين مثل الهيئة العامة للسياحة في قطر، ووزارة الثقافة والفنون والتراث، ووزارة الخارجية القطرية، والسفارة اليابانية في قطر، والسفارة القطرية في اليابان، وشركة الخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام "كتارا"، ووزارة الأعمال والتجارة القطرية، ومؤسسة قطر، ومؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا". وتعزز هذه الفعالية أواصر التفاهم المشترك وتقدير الثقافات والتقاليد بين البلدين، كما يتم من خلالها استعراض العديد من الأنشطة الثقافية والتقليدية القطرية في جناحها. كما يتم عرض باقة متنوعة من العروض التراثية أمام الجمهور الياباني لإبراز الثقافة القطرية الثرية. وسيضم «فرجان»، الذي يعني «حي» باللهجة العامية القطرية، قرية تراثية كبيرة تعرّف الزوّار على نمط الحياة القطرية، إذ تأخذ شكل سوق تحاكي إلى حد كبير سوق واقف التراثي في العاصمة القطرية، وسيُقام في واحدة من أكثر مناطق طوكيو شهرة للتسوّق والترفيه. ومن المتوقع أن تستقطب السوق آلاف الزوّار اليابانيين للمشاركة في هذا الحدث الذي يمتد على مدار 5 أيام وتزويدهم بالكثير من المعلومات حول دولة قطر. ويرعى هذه المناسبة شركتا قطر للبترول وقطر غاز، فضلا عن شراكة عدد من المنظمات القطرية الرائدة مما يضمن ظهور الاحتفالية بالشكل اللائق بالدولتين.