«سلمان للإغاثة» يوزع 526 حقيبة إيوائية في أفغانستان    الكشف عن مدرب الشباب الجديد    تحقيق أولي: تحطم الطائرة الأذربيجانية ناجم عن «تدخل خارجي»    ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    اتهامات لنتنياهو بعرقلتها.. تضاؤل فرص إبرام هدنة غزة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    دار الملاحظة الأجتماعية بجازان تشارك في مبادرة "التنشئة التربويه بين الواقع والمأمول "    الذهب يستقر وسط التوترات الجيوسياسية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية    مدرب اليمن يستهدف فوز أول على البحرين    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال غزة    مدرب العراق: سأواجه «السعودية» بالأساسيين    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    الأمن.. ظلال وارفة    إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»    سورية الجديدة.. من الفوضى إلى الدولة    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    كرة القدم قبل القبيلة؟!    ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات    قائمة أغلى عشرة لاعبين في «خليجي زين 25» تخلو من لاعبي «الأخضر»    ضبط شخص افتعل الفوضى بإحدى الفعاليات وصدم بوابة الدخول بمركبته    122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    «إسرائيل» ترتكب «إبادة جماعية» في غزة    أهلا بالعالم    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    وسومها في خشومها    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية    رفاهية الاختيار    5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها    منتخبنا كان عظيماً !    استثمار و(استحمار) !    اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حلاوةُ ولاةِ الأمر    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي    مسابقة المهارات    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. باشا: مسيرة حافلة بالخبرات .. د. باداوود: اليوم الوطني عنوان لملحمة التوحيد
نشر في البلاد يوم 23 - 09 - 2012

أعرب عدد من الأكادميين ومدراء الإدارات الحكومية والأهالي بمحافظة جدة عن سعادتهم باليوم الوطني وقالوا في حديث ل "البلاد" ذكرى اليوم الوطني تجسيد لتاريخ المملكة العربية السعودية وتذكير بالوحدة الوطنية والتي تحققت على يد باني هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأشار مدراء الإدارات الحكومية في جدة والأهالي إلى أن احتفال الوطن بذكرى اليوم الوطني يؤكد اهتمكام المواطن بولائه وحبه لوطنه والذي رعاه ومنحه كل الحب والتقدير.
في البدء يقول الدكتور عدنان بن حسين باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة العالمية، لم يعد اليوم الوطني للمملكة في خاطر الشعب السعودي عبارة عن ذكريات تحفل بالعديد من (البطولات) .. و(الانتصارات) التي سطرها التاريخ بأحرف من نور .. بل ينابيع عذبة تروي مساحات شاسعة من حقول التنمية وفي مختلف الأصعدة والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية .. لاسيما وإن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) وبنظرته الثاقبة وحنكته السياسية وبعد أن وحد أرجاء هذه البلاد في كيان شامخ وجعل شعارها راية التوحيد رسم خيوطاً من الإبداع .. فتآلفت قلوب شعبها .. وتوحدت صفوفه .. فجاء أبناؤه البررة ليسيروا في نفس هذه الدروب من أجل صناعة المزيد من الانتصارات .. فمنذ ذلك اليوم الأغر من عام 1351ه انتقلت هذه البلاد الطيبة إلى ميادين فسيحة تتوشح بنور الأمل والأمان فرحل عنها (الضعف) و(الخوف) وجاء مكانهما (الأمن) و(القوة) فتحولت من الركود إلى النشاط .. فانطلقت بدوافعها النبيلة للقضاء على الجهل والجوع والمرض والاهتمام بكل قضايا الشعوب الفقيرة فوضعت خططاً وبرامج تمكنها من القيام بهذا الدور الإنساني في مختلف الاتجاهات فانهمرت مساعداتها وروت أراض وسهولاً كانت تعاني كثيراً من القحط والجدب وأسهمت من خلال الكثير من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية في توفير المساعدات المالية الميسرة والمنح غير المستردة للعديد من الدول الفقيرة ..
ووفقاً لمساعدات المملكة العربية السعودية المتعددة والمتنوعة تصدرت هذه البلد الفتية كل الدول المانحة فأحرزت المرتبة الأولى عالمياً في دعم قضايا الشعوب الإنسانية فاستحقت بجدارة أن تنال لقب (مملكة الإنسانية) حيث اتسعت دائرة هذه المساعدات لتشمل الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والعالمي لاسيما وأنها قدمت لبرنامج الغذاء العالمي (1,541,500,000) ريال ولمنظمات الأمم المتحدة (787) مليون ريال ولوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (4,500,000) ريال سنوياً ولبرنامج الأغذية العالمي (500) مليون دولار فبلغت تكاليف مساعداتها أكثر من (90) مليار دولار استفادت منها (87) دولة من دول العالم ..ولم تكن حملات الإغاثة السعودية لمؤازرة الشعوب التي أصابتها المحن والشدائد والملمات وليدة الأمس أو اليوم بل بدأت انطلاقتها المباركة منذ (63) عاماً .. وبالتحديد في عام 1370ه حينما قدم الملك الراحل (عبدالعزيز) مساعدات المملكة للبنجاب في باكستان أثناء تعرضها لفيضانات مدمرة ومساعدات أخرى آنذاك للاجئين الفلسطينيين في القطاع والضفة بعد النكبة .. وقد تواصلت هذه الحملات منذ ذلك الوقت دون أن تتوقف وأصبحت الطابع الأصيل والرسالة الإنسانية الراقية للمملكة ملكاً وحكومة وشعباً .. وتنوعت وفقاً لحالات الكوارث التي ألمت بالدول المنكوبة منها المساعدات المؤقتة والتي ارتبطت بالظروف الطارئة مثل حالات اليمن والجزائر ومصر أثناء تعرض تلك الدول للزلازل والمساعدات التي قدمتها للمتضررين من الجفاف أو الفيضانات التي اجتاحت دولاً أخرى مثل بنجلاديش وإندونيسيا والصومال والسودان الذي خص الأشقاء فيه بجسر جوي سعودي بلغ مائة وثمانين طائرة تحمل الطيبات من الرزق .. إضافة إلى أنواع أخرى من المساعدات اشتملت على القروض التنموية وتنمية الموارد البشرية والموارد الاقتصادية ..
وقد أسهمت المملكة بمبلغ (بليون) دولار لصندوق مكافحة الفقر في العالم وكذلك لرؤوس أموال (18) مؤسسة وهيئة مالية دولية .. وتجاوزت ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية (مائة) بليون دولار استفادت منها (95) دولة نامية .. وتنازلت عن (6) بلايين دولار من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة وأسهمت بكل حصتها في صندوق مبادرة تخفيف الديون لدى صندوق النقد الدولي .. إضافة إلى تقديمها ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية (465) قرضاً بقيمة (30,862) مليون دولار لتمويل (451) مشروعاً إغاثياً وبرنامجاً اقتصادياً واستفادت منها (75) دولة نامية منها (43) دولة أفريقية و(36) دولة آسيوية ..
وبشهادة الأمم المتحدة فإن المملكة تخصص (5,19) في المئة من قيمة اقتصادها لصناديق المساعدات الإنسانية مما يعني أن المملكة في مجال المساعدات الإنسانية لم تتقدم على الولايات المتحدة وحسب بكونها المتبرع الأكبر فيما يتعلق بنسبة الناتج المحلي بل أيضاً تقدمت على الدول الأوروبية ..
ووفقاً للتقارير التي صدرت في هذا الشأن فإن المملكة تغطي في مجال المساعدات الإنسانية أكثر من (70) في المئة من دول العالم فقدمت خلال السنوات القليلة الماضية (136) بليون دولار مساعدات للدول النامية و(3,586) مليون ريال إعانات لمكافحة الجفاف ومساعدات درء الكوارث و(2,980) مليون ريال لتعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين و(618) مليون ريال لسبع دول أفريقية أصابتها الكوارث و(850) مليون ريال لدول إسلامية آسيوية .. وقدمت مساعدات عاجلة وملحة ل (43) دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي و(34) دولة إسلامية في أفريقيا وبلغت المساعدات غير المستردة والقروض الميسرة التي قدمتها المملكة لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في (35) دولة إسلامية (77) ألف مليون ريال ..
ثوابت راسخة
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداوود في حياة الأمم ثوابت راسخة عظيمة وأيام مجيدة في ذاكرة شعوبها، لأنها ترتبط بتاريخ وقيم ومبادئ هذه الشعوب.. ونحن في هذه البلاد الغالية ( المملكة العربية السعودية ) نفتخر بوجود العديد من المناسبات الكبيرة التي تعتبر ثوابت راسخة لها جذور في أعماق التاريخ الحديث.. من أبرز هذه الثوابت التي نعايشها دوماً ونتذكرها في مثل هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني، حيث نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة كان رجلها الأول المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله الذي أسس بإيمانه وبجهاده وجهده هذا الكيان الكبير ووضع اللبنات الأساسية لهذه البلاد التي أصبح لها ثقل ومكانه في شتى الميادين الحضارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وهي مسيرة تتواصل منذ التأسيس على وتيرة واحدة وتسير بتوفيق الله من حسن إلى أحسن جعلت للمملكة صوتاً ومسموعاً في المحافل الدولية عززه النهج الواضح لأبناء المؤسس حتى هذا العهد الزاهر الميمون ( عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ) الذي أحدث نقلة كبية ما زالت تتواصل لمواكبة روح العصر ومعايشة المتغيرات العالمية، بما لا يتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي وقيم المجتمع السعودي.
وتتجدد هذه الذكرى الغالية ومازال الإنسان ومازال الإنسان السعودي يحقق تطوراً ملحوظاً أهله لإدراك أهمية دور وطنه وبعد نظر قيادته الحكيمة، التي تقود مسيرة الخير وتسخر كافة الإمكانيات لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية حتى يبقى هذا الوطن شامخاً عزيزاً آمناً قوياً حافلاً بالعديد من الشواهد التي تعتبر مؤشرات بالغة الدلالة على عزيمة صلبة وإرادة قوية من قيادة حكيمة على مواصلة النجاح الكبير ومواكبة العولمة والتفاعل مع النظام العالمي الجديد، مع التمسك الدائم بثوابتنا الراسخة ومبادئنا التي لا يمكن المساومة عليها.
ففي هذا اليوم تحققت الاهداف وتوحد الوطن وكان بداية موفقة لسيرة قائد رائد ولمسيرة وطن وشعب وملحمة انجاز خالدة ما زال المتابعون لها يدرسون أبعادها وما تحقق من مؤشرات خالدة تتمثل في الثوابت والمنجزات الهائلة التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية والتي تعبر عن بعد النظر لقادة هذه البلاد، فقد تحولت بلادنا ولله الحمد إلى واحة أمن وأمان واستقرار ورخاء ورفاهية في عالم يموج بالصراعات والتقلبات وحققت بلادنا ملحمة تنمية فريدة لتميزها بالشمولية والبعد عن العشوائية واعتمادها مبدأ التخطيط والدراسة والتي تمحورت حول الإنسان السعودي وتشييد مستقبل زاهر له وللأجيال القادمة، فالمواطن هو المستهدف بخطط التنمية لتطوير المستوى الاجتماعي والصحي والعلمي ومواكبة التطورات والمتغيرات العالمية حتى لا نتخلف عن الركب العالمي كما تحرص هذه الخطط على الارتقاء بقدرات المواطن وتنمية مهارته وتدريبه وتأهليه ليشارك بمسيرة البناء والعطاء، ويشرفني أن أهنئ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهم الله وأبناء الشعب السعودي واسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة.
رسالة خالدة .. وصلابة في التأسيس
وفي الاطار نفسه أكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني أن الاحتفال باليوم الوطني ذكرى خالدة لتاريخ مجيد إيذاناً بذكراه الثانية والثمانون في مسيرة وحدة هذا الوطن .. هذه الوحدة التي نبتت على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه على مبادئ القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. مضيفاً أن هذه الذكرى الملهمة لترابط شتات هذا الوطن على منبر من منابر العدل والمساواة مستمدة من كلمة التوحيد قوة الإنتماء والولاء للوطن الذي بات مثالاً لبناء الدولة يحتذى به بين دول العالم.
وتابع قائلاً : "إن أهمية اليوم الوطني لدى أبناء الشعب السعودي في ربط الأصالة بمشاهدة المنجزات والقفزات التنموية والحضارية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات ومنها المجالات التقنية والمهنية ، والتي تؤكد صلابة التأسيس وقوة البناء لهذه الدولة المباركة والتي بنيت على أسس وثيقة وقواعد متينة فأثمرت أمنا ورخا واستقرارا وطمأنينه . مثمناً دعم وتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطاع التدريب التقني والمهني وتنمية الموارد البشرية. موضحاً أن تلكما الرعاية والتشجيع ساهمت في فتح مجالات العمل التدريبي للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والبحوث العلمية بما يسهم في تطوير برامج وأنشطة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبما يواكب المستجدات العالمية ويحقق أهداف التنمية في المملكة. وأضاف الزهراني : أن المجتمع السعودي يشاهد حتى اليوم تواصل الإنجاز ، وتسيد معالم نهضة تقنية جديدة نتج عنها تطور تقني في كليات إعداد المدربين والكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية الثانوية وتطور المعاهد الصناعية للتدريب في السجون ونجاح برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك وبرامج "ريادة" لدعم المنشآت الصغيرة ، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص التي تهدف إلى تحقيق أهداف النمو الاقتصادي تحقيقاً لأهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تؤكد أهمية التدريب لمواكبة احتياجات المجتمع المحققة للنمو الحضاري .
من جهته اشار مساعد مدير الشئون الصحية للتخطيط والتطوير بمحافظة جدة الدكتور / أسامة بن عبيد ظفر الى ان في حياة الأمم والشعوب أيام تاريخية وذكريات خالدة ومناسبات عظيمة يسجلها التاريخ بمداد من ذهب وتظل شاهده على مر التاريخ على رجال نذروا أنفسهم لخدمة دينهم وبلادهم ومن هذه المناسبات العظيمة اليوم الوطني لبلادنا الغالية وهو من المناسبات التاريخية التي يحتفل لها الشعب السعودي مسترجعاً من خلالها تاريخ الرجل العظيم الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله الرجل المؤسس لهذا الكيان العظيم ببطولاته وتضحياته، ثم سار أبناءه البررة على نهجه التاريخي المليء بالإنجازات العظيمة والمواقف التاريخية.
أن ما تشهده بلادنا الغالية من تطور حضاري وتقدم علمي وصناعي على كافة المستويات فاق كل التصورات لهو خير دليل على ما تحظى به بلادنا من اهتمام كبير ومتواصل من القيادة الرشيدة أيدها الله حتى أصبحت بلادنا أنموذجاً يحتذى به في التطور والتقدم الحضاري وقد يصعب استعراض كل المجالات سواء الصناعية أو التجارية أو العلمية، ولكن على المستوى الصحي شهدت بلادنا نهضة طبية وصحية شاملة شملت جميع مناطق المملكة عامة ومحافظة جدة بشكل خاص حظيت باهتمام خاص فكان لها النصيب الأكبر من المشاريع التطويرية في المجال الصحي حتى أصبحت مقصداً لطالبي العلاج من الدول المجاورة لما تحظى به من تقدم طبي شامل يعتمد على منظومة طبية وصحية متكاملة تحتوي على العديد من المستشفيات العامة والمرافق الصحية المتخصصة المدعومة بالأجهزة الحديثة المتطورة والكوادر الطبية والفنية المدربة.
إنني بهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني القلبية والشكر والتقدير والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بهذه المناسبة التاريخية العظيمة واسأل الله العلي القدير أن يديم الأمن والأمان على بلادنا في ظل رعاية واهتمام حكومتنا الرشيدة.
النماء والعطاء لفي وطن العز
وعبر الاستاذ فهد السليماني مدير عام جمعية الإيمان الخيرية لرعاية مرضى السرطان بجدة عن سعادته باليوم الوطني وقال يوم الأحد 7 ذو القعدة لعام 1433ه هو الأول من برج الميزان الموافق ل 23 سبتمبر من العام 2012م ذكرى عزيزه على قلوبنا جميعا في مملكتنا الغالية ألا وهي ذكرى التأسيس الذي امتد الآن إلى ال 82 عاما مضت لقد اخترت لكم هذه الكلمات عن ذكرى التأسيس إحتفاءً بهذا اليوم
لا بد من كل سعودي أن يقف في هذا اليوم وقفة تأمل يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود( رحمه الله ) وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً. لقد غرس توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الاقتصاد السعودي، إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي.
إن المتتبع لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الحنكة السياسية التي تمتع بها الملك عبدالعزيز وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية بعد أن فتح الله على يديه كنز البترول الذي كان وقوداً أساسياً لعجلة التنمية.. أدرك الملك عبدالعزيز أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عربي في الوقت الحاضر.
لم يكن مشوار النماء سهلاً، وكانت عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء يفتت كل عقبة تقف أمامه وهو يشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية وخدمية خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة.
حريٌّ بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء يشحذ بها همته ويوطن بها نفسه عزة وشموخاً ليكون امتداداً للأوائل منّا الذين رصفوا بداية الطريق وأفسحوا لنا الفرصة لمدة إلى آفاق المستقبل.
إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز للإنسان السعودي الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات، ووقفة التأمل هي تأكيد على مفهوم ومضمون هذا الرمز ومواجهة هذا العالم بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء بتفاؤل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والوزراء المسؤولين اللذين يسعون جاهدين إلى رفع كلمة التوحيد ورفع معنوية السعودي في جميع بلاد العالم.
وفي الاطار نفسه قال مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجيه بمحافظة جدة الدكتور/ تركي بن صالح الشريف لعام 1433ه الموافق 2012م.
يالها من ايام مشرقه ومليئه بالطموحات.. حيث الذكريات السعيدة صامدة أمام عوامل الزمن بالرغم من تغيراته وتقلباته.. وهاهي تطل علينا مناسبة سعيدة وأصيلة تمثل ذكرى حقيقية تدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي يحيا فوق تراب هذا الوطن ويتنفس هوائه.. إنها ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي ظلت ومازالت تعبق برائحة الانتصار والقوة والعز التي عاشها هذا البلد الطاهر ومواطنيه بفضل الله عز وجل ثم بفضل الإصرار والعزيمة لموحد هذه الأرض المباركة ومؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه والذي بذل روحه وحياته من أجل تحقيق هذا الهدف السامي والنبيل وهو استعادة أرض الآباء والأجداد وتوحيد الكيان الكبير لدولة عصرية وحديثة تحمل إسم المملكة العربية السعودية وتتوحد تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقد مضى أبنائه البررة من بعده على نفس الخطى وساروا بنفس النهج الذي أسهم في تطوير هذه البلاد ووضعها في مقدمة الدول العالمية حتى أصبح لها الكلمة المسموعة بين هذه الدول على المستوى الخارجي. أما على المستوى الداخلي فقد تمكنت المملكة العربية السعودية كدولة من تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات ويكفينا فخراً ماحققته بلادنا من إنجازات وتوسعات في الحرمين الشريفين اللذين يفد إليهما ملايين البشر من الحجاج والزوار سنوياً ويتم استقبالهم وتقديم الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لهم بكل يسر وسهولة منذ قدومهم للأراضي السعودية وحتى مغادرتهم لها سالمين غانمين بعد أدائهم لمناسكهم وزيارتهم لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين.. لن يتسع المجال هنا لسرد جميع الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في شتى مجالات الحياة وخاصة الانجازات الصحيه التي كان لمحافظه جده منها النصيب الاوفر من مشاريع تطويريه وانشاء مستشفيات ومراكز صحيه ستكون نقله نوعيه للخدمات الطبيه بمحافظه جده ليأتي هذا العصر الزاهر عصر الإنجازات الضخمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يتوان أبداً في الاهتمام بالإنسان السعودي فركز يحفظه الله على صب جل اهتماماته على توفير العيش الكريم للمواطن السعودي من خلال تأسيس البنية التحتية للخدمات الصحية والتعليمية وكذلك المشاريع التنموية التي يحتاج إليها الوطن والمواطن في كل وقت وحين.. وقبل ذلك وبعده دعم مليكنا الغالي الأنظمة الأمنية التي تكفل للجميع العيش بأمن وأمان.. فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان وبهذا البلد الأمين.
ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً.. سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا ومليكنا وأن يحفظ علينا أمننا ويعيد علينا هذه المناسبة السعيدة أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
فخر واعتزاز
من دجانبه عبر الاستاذ حامد بن عبدالله السفري رجل الاعمال المعروف عن سعادته باليوم الوطني وقال انه يوم نفخر ونعتز فيه بما منَّ اله به على بلادنا العزيزية من نعمة الامن والاستقرار في ظل قيادة حكيمة هدفها رعاية المواطن السعودي وتقديم كل ما يحتاجه واضاف الاستاذ حامد يقول اليوم الوطني يوم تاريخي لوطننا العزيز يجب علينا الاحتفال به واعلان الفرح في كل ارجاء وطننا الغالي فهو يوم التوحيد ويوم انطلقت فيه مسيرة النماء في وطن احبه الجميع ولا نملك في هذا اليوم سوى الدعاء للمولى القدير ان يديم علينا وعلى وطننا نعمة الامن والاستقرار سائلين الله جلت قدرته ان يوفق قيادتنا لما فيه خير الوطن والمواطن.
وطن الحب
وفي الإطار نفسه قال عمدة مدائن الفهد الشرقية والوزيرية بجدة الشيخ محمد بن حسن الزهراني في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل باليوم الوطني ونحمد الله على ما وصلت اليه بلادنا من تقدم وتطور في شتى المجالات وقد حباها الله بنعم كثيرة ولا تعد ولا تحصى واضاف العمدة يقول مشاريع الخير والنماء تسير بخطى ثابتة في جميع المدن والمحافظات والقرى والهجر فهنا مشروع انشاء طرق وهناك مشروع لاقامة مدرسة واخر لبناء مقر حكومي وفي الشمال مشروع لتنفيذ مستشفى وفي الجنوب مشاريع صناعية وخدمية ... الخ واستطرد الشيخ محمد الزهراني قائلا هذه المشاريع هي جزء من النعم التي انعم الله بها على بلادنا العزيزة ونأمل من الرب جلت قدراته ان يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة وان يوفق قيادتنا دوماً لما فيه خير وطننا وابناءه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.