تسبب قرار وزارة التجارة والصناعة في المملكة بإلزام كافة المنشآت والأسواق والمحلات التجارية باستخدام اللغة العربية في تحرير جميع العقود، وعروض الأسعار والفواتير، وبطاقات الأسعار، والإعلانات وجميع المطبوعات تجنبًا للتعرض لغرامة مالية للمخالفين تصل إلى 100 ألف ريال، تضاعف عند التكرار حتى تصل في النهاية لإغلاق المحل لمدة تصل إلى سنة كاملة، في حالة تكرار المخالفة، في حالة من ارتياح داخل الأوساط الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي أكدت على أنتلك الخطوة تعيد الحياة للغة العربية، وتمكِّن المستهلك الذي لا يجيد اللغات الأخرى من التعرف بشكل جيِّد على السلع والخدمات التي يحصل عليها، بدايةً أشادت "أرض الأحلام" بالقرار وأكدت أنه يأتي بمثابة تهذيب لسلوكيات الكثير من التجار وأصحاب المحلات الذين تناسوا أن العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وأننا كمسلمين لابد وأن تكون لغتنا في البيع والشراء وكافة المعاملات. وعلق "Remas Ramosa ": عيشتي يا سعودية دايما عربية، وكل لغات الدول العربية تكون بالعربية، وعقبال باقي الدول ما تعيد الحياة للغتنا. ووصف محمد قاسم الدش القرار بالممتاز والحكيم، وأبدى استياءه من بعض الشركات والمؤسسات التي تصر على تهميش اللغة العربية أو تحريفها، من خلال كتابة كلمات عربية بأحرف إنجليزية. وقال "Mubarak Bahmaid": جزاكم الله خيرا يا أهل السعودية، ضروري مننا كمسلمين أن نهتم في اللغة العربية لغة القرآن في جميع أنحاء الله العالم. وأكدت "Latifa Laabasie" أن إلزام الشركات والمؤسسات باستخدام اللغة العربية في جميع محرراتها ومطبوعاتها، هو بمثابة رد الاعتبار للغة العربية التي أهملت خلال السنوات الأخيرة بسبب إصرار العديد من الشركات على استخدام الأحرف والأرقام اللاتينية. وأشار "Aly Roshdy" إلى أن القرار يعكس مدى الاحترام الذي تكنه وزارة التجارة والمسئولين في المملكة للغة اللتى أنزل الله بها القرآن الكريم. وأثنى "إبراهيم مهيم" على التوجهات الجديدة لحماية اللغة العربية في المملكة، مشيرا إلى أن السعودية هي الدولة الوحدية التي تكشف دائما عن تمسكها القوي بالدين واللغة، وقضايا الأمة العربية والإسلامية بفضل السياسة الحكيمة لقادتها، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ووصف "Zakaria Harhash " حرص وزارة التجارة، على أن تكون العربية هي لغة البيع والشراء في المملكة بأنه موقف جيد ومشرف وجدير بالاحترام.