تصوير: محمد الأهدل : عاد مقعد تجار جدة لاستئناف نشاطاته بأمسية رائعة كان فارسها معالي الدكتور محمد بن عبدالله السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قدم للمحاضرة الأستاذ مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة نيابة عن الشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة ورحب بالضيف القادم من الرياض وبحضور عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات الأعمال تحدث معالي الدكتور محمد بن عبدالله السويل وقدم عرضاً متميزاً عن جهود المدينة في خدمة العلوم والتقنية وتشجيع عملية الابتكار وتشجيع إجراء العلوم التطبيقية وتحدث عن أهمية الاستثمار التجاري للمشاريع والبرامج التي تقوم بها المدينة ودورها في دعم البحوث العلمية في مجالات الزراعة والصناعة وتسجيل براءات الاختراع وإنشاء حاضنات التقنية وكشف الدكتور السويل أن المدينة ساهمت في إنشاء 16 معهداً لتطوير التقنيات الإستراتيجية. وأشار إلى دور المدينة في دعم أبحاث تحلية المياه مشيراً إلى أن المملكة من أولى دول العالم في مجالات تحلية المياه. كما تحدث عن أهم الدراسات والأبحاث التي تقوم بها المدينة في مجالات تقنية البترول والكيماويات وإنتاج الغاز والأسمدة والمنظفات وتقنية المواد المتقدمة في البناء والتشغيل والمعادن والسيراميك واهتمام المدينة بتقنية البنية والكشف عن معالجة التلوث البيئي مشيرا إلى زيادة نسبة براءات الاختراع في المملكة بنسبة 30 بالمائة وأشار معاليه إلى أن هناك 120 مهندسا سعودياً يعملون في المدينة مجال أبحاث الطاقة الشمسية كما تناول جهود المدينة في معالجة المواد الغذائية مثل الأرز الطائفي ثم كشف النقاب على أنه بموجب أبحاث المدينة حول استخدامات الطاقة الشمسية يجري في الوقت الحاضر تنفيذ اكبر محطة لتحلية المياه المالحة في الخفجي تعمل بالطاقة الشمسية وسوف تنتج المياه في منتصف العام القادم وسوف تحقق هذه المحطة فائض من المياه لتغطية احتياجات المملكة من المياه وأن المدينة تعمل في هذا المجال مع المؤسسة العامة لتحلية المياه وأشار إلى أن هناك 70 براءة اختراع حول تحلية المياه تقدم بها الباحثون في المدينة وهناك خطط لإنشاء محطات لتحلية المياه في ضباء وحقل تعمل أيضا بالطاقة الشمسية وتقدر تكلفة المتر المربع منها بحوالى ثلاثة ريالات فقط كما تناول دور المدينة في مجال ترشيد استخدام الكهرباء مشيرا إلى أن دول العالم تعمل على التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية بينما في المملكة معدل الاستهلاك يزيد على 8 ر3 سنوياً ولابد من العمل على أن يكون هناك ترشيد إلزامي لاستهلاك الطاقة. عقب ذلك دار حوار موسع بين الحضور ومعالي الدكتور محمد بن عبدالله السويل أجاب فيه على العديد من أسئلة رجال الأعمال وسيدات الأعمال حول أبحاث المدينة ودورها في خدمة الاقتصاد الوطني.