ولله الحمد والشكر على هذه النعمة والأمن والأمان ونعمة الحياة الكريمة والعيش الرغيد التي يعيش بها أبناء هذا الوطن الغالي "المملكة العربية السعودية" تحت ظل القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الملك العادل الذي فتح ابواب الخير لجميع ابنائه المواطنين رجالا ونساءً كبيرا وصغيرا فقد شملهم جميعهم بعطفه واحسانه بعد الله وكرمه .. هذا هو الملك العادل الذي يشار اليه بالبنان ويؤرخه به التاريخ.وبالامس القريب اصدر توجيهاته السامية الكريمة الموافقة باشتراك المرأة في العمل بمجلس الشورى وفي المجالس البلدية للعمل لخدمة الوطن وابنائه وفقا للمعايير والضوابط لحدود الشريعة الاسلامية وتعاليمه والابتعاد عن الاختلاط بين الرجل والمرأة في تأدية العمل وكل منهما يؤدي عمله وفقاً لتوجيهات الدولة رعاها الله وكما هو معلوم فالكل هنا في البلاد الطاهرة من يعيشون ويعملون بحرية تامة لا ضغوطات فالكل سواسية من الرجال والنساء كبيرا وصغيرا يأخذون حقوقهم وبدون اي عراقيل فالمطلوب من ابناء هذا الوطن الغالي أن يعملوا وفقا للمبادئ بهذه البلاد وعدم الخروج عن مسارها وحيث ان هناك ضوابط شرعية تتناسب مع المرأة المسلمة بالمجتمع السعودي التي تعمل بمرافق الدولة رعاها الله ذلك لخدمة دينهم ومجتمعاتهم بالشكل المطلوب على ضوء توجيهات الدولة ومحاسبة المقصرين في تأدية تلك الرسالة والواجبات الملقاة على عواتقهم سواء من الرجال او النساء بالمساواة كأسنان المشط وفقا للعدالة والمبادئ وتوجيهات من الدولة رعاها الله وتحت رعاية الله ثم تحت رعاية الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله وادام عزهم والله الموفق. العضوة بمؤسسة الطوافة لجنوب شرق آسيا أمينة احمد آمبون