افتتح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل امس المنتدى الثاني للبتروكيماويات 2012م، الذي تنظمه المدينة في مقرها بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، بحضور سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب الرئيس لمعاهد البحوث، ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم. وبين معاليه في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المنتدى أن التعاون في مجال البتروكيماويات مع جامعة أكسفورد وعدد من الجهات البحثية المحلية والعالمية مثل أرامكو السعودية وسابك وجامعات كامبردج وامبريال كولج وكاردف وغيرها في الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وعدد من الدول، يأتي ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المدينة بهدف دعم وتطوير القدرات المحلية وتبادل المعلومات التقنية في مجال التقنيات البتروكيميائية والتكرير مشيراً إلى أن التعاون بين معهد بحوث البتروكيماويات في المدينة وجامعة اكسفورد يتركز على خمسة مجالات تتضمن تطوير محفزات انتقائية لتحويل الزيوت الثقيلة والمخلفات البترولية إلى مواد بتروكيميائية أساسية، واحتراق نظيف للوقود، واستغلال غاز ثاني اكسيد الكربون بتحويله إلى مركبات كيميائية مفيدة، ولعمليات البلمرة، وتطوير محفزات جديدة أكثر فعالية وانتقائية. وأفاد أن المنتدى سيناقش على مدى أربعة أيام تقنيات متقدمة لتحديد خصائص البتروكيماويات، وطرق مستدامة في الصناعات البتروكيميائية، والابتكارات في مجال المواد المحفزة لعمليات تكرير البترول، كما سيناقش الاتجاهات الحديثة في مجال المحفزات للصناعات البتروكيميائية، والعمليات المبتكرة للاحتراق النظيف للوقود، بالإضافة إلى المواد المحفزة المتطورة لتصنيع بولي اوليفينات، متمنياً أن يقدم الفائدة للباحثين والقطاع الصناعي في مجال البتروكيماويات وتكرير البترول، وأن يفتح أبواباً جديدة للبحث العلمي التطبيقي وللتعاون بين المشاركين في المنتدى. وأكد السويل أن المنتدى الثاني للبتروكيماويات 2012م يأتي تحقيقاً لأهداف الخطة الاستراتيجية للبتروكيماويات ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لدعم وتطوير القدرات المحلية في مجال التقنيات البتروكيميائية والتكرير لتوطين وتطوير تقنيات إستراتيجية تدعم الصناعات البتروكيميائية في المملكة.