رحّب الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بإصدار الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور محمد العيسى، قراراً بتعيين الدكتورة موضي الخلف مساعداً للشؤون الثقافية والاجتماعية، لتصبح أول امرأة في المملكة تصل إلى هذا المنصب على مستوى الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج. في البداية وصفت "Nazeeh Sinan " وصول موضي الخلف لهذا المنصب بأنه أحد الانجازات المتلاحقة للمرأة السعودية، وأكدت أن المرأة الآن تصنع الفارق في تحسين صورة المملكة الثقافية ليراها العالم مشرقة بعد أن دثرها الغبار لأمد طويل. وأشاد محمد ابن الشيخ بالمسيرة العملية لموضي الخلف والتي أثبتت أنها قادرة على قيادة ذلك المنصب وقال: الله ينفع فيها وطنها ومواطنيها. وقال "Fatimah Aljubili": الله يوفقها، ونتمنى أن تتابع مصالح أبناءنا وبناتنا في أمريكا، ورفع الضرر الواقع عليهم، فهناك الكثير من الحاﻻت تشكو سوء معاملة الملحقية مما تسبب في تعطيل مستقبلهم الدراسي. وشدد "Mudathir Mohammed " على ضرورة أن يكون وصول الإنسان لأي منصب نابعاً من قدرته وكفاءته أياً كان نوعه وقال: إذا كانت تستحق المنصب الله يوفقها، لكن إذا كانت بالواسطة وأخذت مكان شخص ثاني يستحق المكان يبقى حرام، لكن واضح أن كثير يمدحونها بالتوفيق للكفاءات. واتفق معه في الرأي الشريف حسين هزاع قائلا: أتمنى أنه تم اختيارها بناء على جدارتها... تمنياتي لها بالتوفيق وأن تخدم وطنها بإخلاص وتبتعد عن المحسوبيات. وقال "Ali Abualrahi": "الدكتورة موضي تستاهل المنصب وأتوقع خلال سنة أو 2 بتستلم وظيفة الملحق". ورحب حازم الجكني بتعيينها وقال: "الله يوفقها وتطلع أحسن من كثير من الوجوه اللي تلاقيه في السفارات.. وعلى فكرة النساء في العمل تلاقي فيهن طيبة والتزام بالعمل ويحاولن بقدر المستطاع المساعدة".